اعتاد أسبوع لندن للأزياء أن يكون مكتظاً بزوار على شاكلة خاصة مثل المشاهير ورؤساء تحرير المجلات المتخصصة ومديري أقسام المشتريات في المتاجر الكبرى لكن هذا الموسم شهد إضافة خاصة هي المستهلك. وسمح المنظمون للمتسوقين العاديين بالدخول إلى أجزاء من أهم حدث حصري للموضة في مسعى لرفع قيمة الصناعة والترويج لبريطانيا كمقصد لمحبي موضات الأزياء. وجاءت هذه الخطوة في إطار خطة المجلس البريطاني للأزياء لتغيير الطريقة التي تعمل بها صناعة الأزياء التي تتهم كثيراً بأنها نخبوية وغامضة على أمل زيادة النمو وتوفير مزيد من فرص العمل لصناعة بها ما يقدر بنحو 816 ألف وظيفة. وقالت ناتالي ماسينيت رئيسة المجلس البريطاني للأزياء في الكلمة الافتتاحية «هذا الموسم نقلنا أسبوع الأزياء إلى شوارع لندن وحشدنا الدعم من كل أنحاء العاصمة وجعلنا أسبوع لندن للأزياء غير حصري. «الكل.. كلنا يحق له المجيء والمشاركة». ومن الأفكار التسويقية لإحداث ضجة إعلامية خلال أسبوع لندن للأزياء تحويل شارع أكسفورد ستريت الشارع التجاري الرئيس في العاصمة البريطانية إلى عرس للأزياء تنتشر فيه الرايات الخاصة بكبار مصممي الأزياء وتقام فيه حفلات موسيقية مصغرة. كما سيتمكن المتسوقون من شراء ملابس من المجموعات الخاصة لكبار مصممي الأزياء ومشاهدة عروض حية للأزياء وشراء تذاكر لحفل نهاية أسبوع لندن للأزياء الذي يقيمه المجلس البريطاني للأزياء بعد انتهاء فعاليات العروض الرئيسة.