{{ article.article_title }}

تستضيف البحرين خلال الأسبــوع الحالي مؤتمـراً حـــول الاستثمـــار يهــدف إلــى خلـــق الفرصـة أمام المستثمرين من داخل البحرين والمنطقة ومن الخارج للالتقاء وبحــــث الفــــرص الاستثماريـــة المشتركــــة علــــى المستوييـــن المحلي والخارجي، وسبل التعــاون الاستثماري.
وبدأ مؤتمر «الدانة فيرجسون» -الذي تشـارك فيـــه 12 دولـــة- فعالياته اعتباراً من مساء أمس الاثنيـــن ولمــدة 3 أيام، تحت شعـار «فرص الاستثمار العالمية والخليجيــــة» بشراكـــــة بيـــــن مؤسستــي «الدانة» و«فرجسون» وبدعم مجلس التنمية الاقتصادية و«تمكيــن» وجمعيـــة البحريـــن المصرفية.
وتشارك في المؤتمر كذلك شركات عائلية وأصحاب مشاريع لبحث سبل تنمية الموارد والمحافظة عليها على مدى الأجيال. وتتضمن فعاليات المؤتمر حلقات نقاشية ولقاءات فردية إلى جانب تقديم أوراق عمل مختلفة من قبل خبراء اقتصاد وأعمال بارزين.
وقال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنميـــة الاقتصادية، كمال بـــن أحمد: «هدفنا هو إتاحة الفرصة أمام القطــاع الخــاص البحرينـــي لتعزيز التعاون الاستثماري في مختلف المجالات مــع مؤسســـات الأعمـــال والشركــــات العائليــــة والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم ولتعريف هؤلاء بما تتيحه البيئــــة الاستثماريــــة للمملكــة والاقتصــــاد الوطنــــي بمزايـــاه التنافسيــــة الجاذبـــة للاستثمــار الأجنبي». إلى ذلك، قالت الرئيس التنفــيذي لمؤسســـة الدانـــة وشركائها، منيرة المبارك: «يمثـل لنا المؤتمر فرصة ذهبية لخلق شبكة تفاعلية من التواصل بين أبرز الشركات وأصحاب الأعمــال في مختلف أنحاء العالم والبحريــن بما تمثله من موقع مميز فـــي خارطة الاستثمار العالمي».
وأضافــــت: «نجــد أن المشاركين في هذه الفعالية من مختلف أنحاء العالم سيجدونها منبراً حراً لتعزيز الروابط في ما بينهم وتعظيم الاستفادة من التواصــل ما بيـــن شركات ومؤســـسات ومشاريع تمثل أكثر من 20 قطاعاً اقتصادياً حيوياً، كما حرصنا على أن يسلــط المؤتمـر الضــوء عــلـــى الواقـــع المـزدهـر للاقتصــاد البحرينـــــي ومــا يحققــه مــن فــرص عديـدة تجذب أنظار المستثمرين من مختلف أنحاء العالم». وسيستهــل المشاركون في الفعالية القيـــــام بجولة للتعـرف علــى مــا تقدمـــه المملكــــة مـن بيئــــة صديقــــة للاستثمار، وما تحتضنه من بيئة تحتية متينة ومرافق وخدمات تسند مناخ المملكة الاقتصادي.