مفتي السعودية يحذر من التكفير والاعتداء على المعاهدين والمستأمنين
حــــــذر مفتـــــي عـــام السعوديـــــة الشيـــــخ عبدالعزيــز آل الشيـــــخ أمــــس مـــن تكفيـــــر المسلميــن والاعتــــداء على المعاهديـــــــــــن والمستأمنين فــي ظــل «التطــورات الخطيــرة» في العالـــم الإسلامــي. ونقلت وكالـة الأنبــــــاء الرسميــــة عــن بيـــان للمفتي أنه «نظراً لهذه الأحداث المتسارعة الخطيرة في العالم الإسلامي، نحب أن ننبه إلى خطورة الاعتداء على الأنفس المعصومة من مسلمين أو معاهدين أو مستأمنين» في إشارة إلى أتباع الديانات الأخرى. وعدد «الأنفس المعصومة في الإسلام وهي المعاهدين وأهل الذمة والمستأمنين».
كما ندد بما وصفه بأنه «شبهات تجيز أو تهون من إهراق دماء المسلمين والآمنين في بلدانهم».
واستشهد آل الشيخ بالكثير من الآيات القرآنية والأحايث التي تنهي عن ذلك، مشيراً إلى من «أدخله ولي أمر المسلمين بعقد أمان وعهد فإن نفسه وماله معصومان، لا يجوز التعرض له وقتله». وأكد أن «أهل الغلو والتطرف ابتدعوا منهج التكفير الذي يهون قتل المسلمين وغيرهم من المعصومين». وقال «لم يجز أن نكفر إلا من دل الكتاب والسنة على كفره دلالة واضحة، فلا يكفي في ذلك مجرد الشبهة». وختم مطالباً بالرجوع في هذه «الأحكام الخطيرة إلى كبار العلماء وليحذر المسلم من الانتساب إلى الجماعات التي تتبنى المنهج التكفيري، فإن علماء المسلمين لا يوجد بينهم خلاف على تحريم مسلكهم وشناعته وخطورته».
«فرانس برس - واس»
مراد مدلسي رئيساً للمجلس الدستوري في الجزائر
عين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وزير الخارجية السابق مراد مدلسي رئيساً للمجلس الدستوري، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقالت الوكالة إن بوتفليقة «عين مراد مدلسي رئيساً للمجلس الدستوري خلفاً للطيب بلعيز المعين على رأس وزارة الداخلية والجماعات المحلية».
وشغل مدلسي منصب وزير الخارجية منذ يونيو 2007 وحتى الأربعاء الماضي حين أقاله الرئيس في إطار التعديل الوزاري الواسع النطاق الذي أجراه والذي شمل أيضاً إعادة تنظيم أجهزة مهمة في المخابرات، ما جعل المحللين يعتبرون ذلك عودة قوية لرئيس ظن الجميع أن المرض أضعفه وأنه أصبح خارج حساب الانتخابات الرئاسية في 2014. وشمل التغيير الوزاري إقالة 13 عضواً في الحكومة وتعيين 11 وزيراً جديداً منهم الفريق قايد صالح رئيس أركان الجيش نائباً لوزير الدفاع مع احتفاظه بمنصبه الأول، ورمضان لعمامرة المفوض السابق للسلم والأمن في الاتحاد الأفريقي وزيراً للخارجية خلفاً لمراد مدلسي، والطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري وزيراً للداخلية خلفاً لدحو ولد قابلية.
والمجلس الدستوري مؤلف من 9 أعضاء، هم بحسب الدستور 3 أعضاء يعينهم رئيس الجمهورية، من بينهم رئيس المجلس الدستوري، وعضوان ينتخبهما المجلس الشعبي الوطني «مجلس النواب» وعضوان ينتخبهما مجلس الأمة «مجلس الشيوخ»، وعضو تنتخبه المحكمة العليا وعضو ينتخبه مجلس الدولة.
«فرانس برس»