وجـه صاحــب السمــو الملكــي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد وصاحب السمو الملكــي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى دراســة تبني آليــات وإجــراءات جديــدة بعيدة عن التعقيدات ومشجعــة للشركات لأن تنطلق بأعمالها مـــن مملكــــة البحريـــن، وأن يستفــاد بهذا الشأن من تجارب الـدول المتقدمــة والمشابهــة لمملكة البحريـــن في مناخهـــا الاستثماري، فيما دعا سموهمــا إلى تطويــر الحوافـــز والبنيـــة التشريعية ودعم البنى التحتية التـــي تساعـــد علــــى جــــذب الاستثمـــارات وتعزيـــز مركـــز البحرين كمقصد استثماري حاضن للاستثمارات التي تنشد النجاح.
وزار نائب جلالة الملك المفدى، صاحب السمو الملكي رئيس الــوزراء، حيـث عقد سموهمــــا اجتمــــاعاً بقصر القضيبية صباح أمس تم فيه استعراض جملة من القضايا المتصلة بالشــأن المحلــي والإقليمــــي والدولي.
واستعرض سموهمـــا خـــلال اللقاء سبل زيادة عناصر الجذب الاستثمـاري فـــي المملكـــة، وما يتطلبه ذلك من مراجعة مستمرة للإجراءات وتقييمها بشكــــــل دوري لضمـــــان أن تكون مرنة وبسيطة وملبية لاحتياجــــــات المستثمريــــــن والشركات الاستثمارية.
وأكد سموهما أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهــل البـــلاد المفدى إلى جمهورية الصين الشعبية أضافت أبعاداً سياسية واقتصادية جديدة للعلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين، مشيرين سموهما إلى أن ما حظيت به هذه الزيارة التاريخية لجلالة الملك من اهتمام من دولــــة عظمى كالصين يؤشر على المكانة الدولية التي تتمتع بها مملكة البحرين كما يعكس نجاح جهود المملكة في بناء علاقات أكثر متانة بين مملكة البحرين ومختلف دول العالم.
واستعرض سموهما خلال اللقاء المستجـدات علـــى الساحتيـــن الإقليمية والدولية، حيث أكدا بأن التطورات المتلاحقة في المحيطين الإقليمي والدولـــي، تؤكدان الحاجة إلى مزيد من التكامـــل بيـــن دول مجلـــس التعاون، فلا يمكن مواجهة التحديات التي تحدق بالمنطقة إلا بشكـــل جماعــي لضمـــان تخفيــــف وطأتهــــا علــى دول المجلس وشعوبها.