قال رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع إن: «سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، يعتبر امتداداً حقيقياً لنهج صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الذي يرتكز على دعم القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، لتحقيق التنمية والرفاه والأمن الاجتماعي، عبر اعتماد سياسات وتشريعات محفزة للتنمية من خلال الشراكة المجتمعية بين القطاع الحكومي من جهة، وبين القطاعين الأهلي والخاص، مضيفاً أن هذا النهج يتيح هامشاً واسعاً من الحركة للقطاع التطوعي في البحرين، وتسخير الإمكانات كافة أمام الجمعيات الأهلية للقيام برسالتها على الوجه الأكمل». وأعربت جمعية الكلمة الطيبة، رئيساً ومجلس إدارة ولجاناً عاملة، أعضاءً ومتطوعين، بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، على رعاية فعاليات، وحفل جائزة سموه للعمل التطوعي، التي نظمتها الجمعية للعام الثالث على التوالي، بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية، خلال الفترة من 13-16 سبتمبر الجاري.
وأكد رئيس الجمعية أن «متابعة وتوجيهات سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، كان لها الفضل في تطوير الجائزة، وانتقالها هذا العام من المستوى العربي إلى العالمية، مشيراً إلى أنه تم تكريم عشرين من رموز التطوع بدرع الجائزة من بينهم متطوعون من دول كماليزيا وأوكرانيا».
وأضاف أن «الوفود العربية ثمنت رؤى ومواقف سمو الشيخ عيسى بن علي، أثناء اللقاء التعارفي الذي جرى في إطار فعاليات الجائزة، حيث أكدوا جميعاً أن رعاية سموه، تعكس اقتناعاً واهتماماً بالقطاع الأهلي على أعلى المستويات، وأن الجائزة التي تعتبر أهم الأحداث العربية الكبرى في يوم التطوع ضربت المثل في جمع العرب على أرض البحرين».
وقال بوهزاع إن: «تنظيم هذه الجائزة العربية، تحت رعاية سموه، ساهم في الإقبال عليها من جميع الدول العربية التي ترى في البحرين مملكة حاضنة للعروبة، وفي سمو الشيخ نموذجاً لجيل الشباب الذي يسهم في بناء وطنه وخدمة مجتمعه، وكذلك تطويرها من جائزة عربية إلى جائزة عالمية، بما يحفز جيل الشباب العربي على الانخراط في العمل التطوعي وخدمة مجتمعاتهم».