أعربت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن حزنها البالغ وأسفها العميق لوفاة الشرطي عامر عبدالخالد أحد رجال قوات حفظ النظام بوزارة الداخلية، أمس، بعد أن أصيب في التفجير الذي وقع بقرية الدير في 17 أغسطس الماضي أثناء أدائه لواجبه.
وقدمت المؤسسة الوطنية، في بيان لها أمس، عن تعازيها ومواساتها لأسرة رجل الأمن، داعية المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وجددت رفضها للأعمال غير القانونية التي تستهدف حياة رجال الأمن وتزعزع الأمن والاستقرار وتروع المواطنين والمقيمين الآمنين وتعوق عملية التنمية البشرية والحضارية والاقتصادية، وتهدد الأمن والسلم الأهليين. وناشدت المؤسسة الوطنية مختلف مؤسسات المجتمع المدني ضرورة اتخاذ مواقف موحدة وفاعلة لوقف جميع الأعمال غير القانونية والوقوف بحزم في وجه الأعمال الضارة بأمن الوطن التي تتنافى مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وجميع الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية والدخيلة على المجتمع البحريني الذي عُرف عنه المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف.
يذكر أن وفداً من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان قام مؤخراً بزيارة رجال الأمن المصابين بحادث التفجير الذي وقع في قرية الدير في المستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد الجامعي.