قالت أمين عام اتحاد الجاليات الأجنبية بيتسي ماثيسون إن:» المعارضة، تعرض الأطفال للمخاطر، من خلال استخدامها لهم في أنشطة غير مشروعة، من مسيرات وغيرها، متجاهلين بذلك حقوق الأطفال، مبدية قلقها من مستقبل أولئك الصبية الذين ينمون في جو من العنف، حتى وصلوا إلى الاعتقاد بأنه بات جزءاً من حياتهم». وأشارت خلال مشاركتها بندوة بعنوان «البحرين تحت تأمين» تابعة للدورة الـ 24 بمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بجنيف، إلى انتهاكات قوانين حقوق الإنسان غير اللائقة بالمواطنين البحرينيين والمقيمين، على أيدي أعضاء من المعارضة، مستشهدة بأعمال العنف اليومية، التي يستخدم فيها المولوتوف وحرق الإطارات، والهجوم على المدارس والسيارات والاعتداء على المقيمين، بشكل قد يؤدي للوفاة، واعتبرت ذلك انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، عوضاً عن أنه يسبب ضرراً بالغاً بالاقتصاد وزعزعة للأمن القومي.
وردت ماثيسون على الادعاءات التي أشار إليها أحد أفراد المعارضة هناك، من أن المملكة حظرت كل الاحتجاجات، ما حرمهم من حق التجمع السلمي، موضحة أن وزارة الداخلية وافقت خلال الأشهر القليلة الماضية على 49 مسيرة احتجاجية، بمعدل احتجاج واحد كل خمسة أيام، وأضافت أن ما لا يقل عن 90% منها ينتهي بأعمال عنف وتخريب، لذلك من المهم أن ندرك الفرق بين المتظاهرين السلميين، ومثيري الشغب والإرهابيين». وقدمت ماثيسون بياناً ختامياً طالبت فيه جميع الأطراف بنبذ العنف والانخراط بجدية في حوار التوافق الوطني بالبحرين، فهو السبيل الوحيد للمضي قدماً لحل كافة الخلافات.