يتلقى تلاميذ درساً في مادة الرياضيات بمدرسة ابتدائية في مقديشو في إطار مبادرة طموحة أطلقت في الآونة الأخيرة بالصومال لإلحاق مليون طفل ويافع بالمدارس في غضون السنوات الثلاث المقبلة.
وينتظم عدد أقل من التلاميذ في صفوف المدارس بالصومال مقارنة مع أي مكان آخر في العالم. حيث تشير متوسط الإحصاءات إلى انتظام 36 في المائة من الفتيات و45 في المائة من الصبية في المدارس الابتدائية بالصومال وأقل من ذلك العدد بكثير في المناطق الجنوبية والوسطى التي تمزقها الحرب. ووسعت الحكومة الاتحادية في الصومال بمساعدة من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي سيطرتها في أنحاء جنوب ووسط الصومال العام الماضي.
ونجحت في طرد مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من العديد من البلدات الكبرى بالمنطقة مما سهل وصول وكالات الإغاثة لهذه المناطق.
ويقول معلم في المدرسة الابتدائية بمقديشو يدعى صلاح أحمد إنه مع تحسن الأوضاع بشكل بطيء في البلاد أصبح لدى الصومال الآن فرصة أفضل في تحسين قطاع التعليم بها.