تستضيف المملكة خلال الفترة من 4-6 فبراير المقبل معرض الخليج للصناعة 2014، والذي سيجمع المؤسسات الكبيرة والمشترين والموردين تحت سقف واحد، وسيعمل على خلق بيئة تجارية تواصلية، حيث ستكون الاتفاقات الأولية للعقود الضخمة هي أدنى توقعات المشاركين.
وفي السنوات الأخيرة، أصبح المعرض، حدثاً هاماً مرتقباً في روزنامة المعارض في منطقة الخليج الشمالية، حيث حقق المعرض الذي يعرف بأنه المعرض الصناعي المتخصص الرائد في منطقة الخليج الشمالية النجاحات المتتالية منذ انطلاقته الأولى في عام 2006.
ومواكبة للاتجاهات الحديثة، تبشر دورة عام 2014 بمشاركة أكبر من قِبل الشركات- من مؤسسات صناعية كبيرة إلى مجموعة من شركات الخدمات الصناعية وموردي المنتجات، لضمان عرض أحدث المنتجات والخدمات سواء المتاحة حالياً أو التي ستطرح في السوق قريباً.
وسيشتمل المعرض على سلسلة من المناطق الخاصة بكل قطاع كما هو الحال في السنوات السابقة، حيث سيجمع المؤسسات الكبيرة والمشترين والموردين تحت سقف واحد.
وسيضم المعرض مناطق للألمنيوم، بدعم من شركة ألمنيوم البحرين «ألبا»، والموانئ والخدمات البحرية بدعم من الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري»، والمرافق الصناعية دعم من شركة البحرين الأولى «مجال»، والعمليات الصناعية بدعم من شركة أحمد منصور العالي، ومنطقة مخصصة للطاقة بدعم من شركة نفط البحرين «بابكو».
ويقول الأمين العام للمجلس الخليجي للألمنيوم، محمود الديلمي: «نعتبر المعرض جزءاً رئيساً من استراتيجيتنا المتواصلة لتسليط الضوء على منطقة الخليج كمركز لصناعة الألمنيوم».
إلى ذلك، أشار المدير التنفيذي للشركة الدولية للتزويد والخدمات التقنية «آي تي إس إس»، علي النجار إلى أنه في ظل العمل على تنويع الاقتصادات الخليجية بعيداً عن النفط والغاز، تكتسب صناعة الألمنيوم أهمية أكبر من أي وقت مضى.من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة الهلال للمؤتمرات والمعارض، جبران عبدالرحمن: «بالمقارنة مع هذا الوقت من العام الماضي، رصدنا زيادة في عدد الاستفسارات التي وصلتنا من السعودية والإمارات. وتم بالفعل تأكيد مشاركات من السعودية تشمل شركة اشكروفت-دريسر، بلت ستور، شركة عبر الخليج، شركة علاء للصناعات وشركة خورشيـم».