أمريكا ترفض مشاركة البشير
في الجمعية العامة للأمم المتحدة




نددت الولايات المتحدة أمس بطلب تأشيرة للرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، للتوجه نهاية سبتمبر الجاري إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف «تلقينا طلب حصول على تأشيرة للرئيس السوداني عمر البشير للمشاركة في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. ندين كل محاولات الرئيس البشير للذهاب إلى نيويورك لأنه متهم بالإبادة وبجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية». وأضافت «قبل أن يتوجه إلى مقر الأمم المتحدة، يتوجب على الرئيس البشير أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للرد على الجرائم المتهم بارتكابها». يشار إلى أن علاقة الولايات المتحدة بالبشير متوترة.
«فرانس برس»




جدل في بريطانيا حول النقاب.. ولا قانون مرتقباً



أحيا مثول شابة منقبة أمام محكمة بريطانية الجدل حول النقاب، فيما يسعى بعض المتشددين إلى قوننة النقاب. وعلقت جميع الصحف في صفحتها الأولى على قرار اعتبر سابقة اتخذه قاضٍ في لندن بالإجازة لمسلمة في الـ22 من العمر بالمثول أمام المحكمة بنقابها، لكن مع إلزامها برفع النقاب في أثناء الإدلاء بشهادتها.
وفي انعكاس لتقاليد التسامح التي نفخر بها المملكة المتحدة رحبت صحيفة ديلي تلغراف «بقرار يستند إلى حس منطقي سليم» وصفته الغارديان بأنه «تسوية». لكن صحيفة ذي صن الأكثر مبيعاً بين الصحف البريطانية استغلت الفرصة للمطالبة «بإصلاحات حيوية» وبمنع النقاب في المدارس والمستشفيات وأمام المحاكم وفي المطارات وكذلك في المصارف. وبذلك توازي الصحيفة بين «الذين يطالبون بمنع النقاب والبرقع في كل مكان ومعارضيهم الليبراليين الذين يعتبرون أنه يجب أن تكون المسلمة حرة في ارتدائه أينما أرادت» تحت شعار «تقليد التسامح الذي يدعو إلى الفخر في بريطانيا والذي يميزنا عن الدول الأخرى».
وتأييداً للصحيفة دعا عدد من النواب إلى تشريع المساءلة والسير على خطى دول كفرنسا وبلجيكا حيث منع النقاب في الأماكن العامة. أما القاضي بيتر مورفي الذي أجاز للمنقبة المثول أمام المحكمة بنقابها فدعا إلى أن يصدر البرلمان أو محكمة ذات صلاحية «جواباً نهائياً» بسرعة. لكن قادة البلاد يرفضون فكرة التشريع حول الموضوع ويصرون على تقليد حرية التعبير البريطاني. وصرح نائب رئيس الوزراء نيك كليغ «نحن في بلد حر وفي بريطانيا لن نقول للناس ما عليهم ارتداؤه». كما استبعد رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون فكرة الطلب من البرلمان تحديد «ما على الناس أن يرتدوه في الشارع».
«فرانس برس»





الأمم المتحدة تدعو اليمنيين إلى التوافق وإنجاز الحوار





دعا المبعوث الخاص للامم المتحدة جمال بن عمر اليمنيين الى التوافق بسرعة على القضايا العالقة في الحوار الوطني الذي يفترض ان يفضي الى اعتماد صيغة اتحادية جديدة للدولة اليمنية.
وقال بن عمر للصحافيين في صنعاء»لا زالت هناك قضايا عالقة وتحتاج لبذل جهود مكثقفة والتوافق حولها» من قبل المشاركين في الحوار الوطني الذي يحضر لدستور جديد للبلاد ولانتخابات عامة في فبراير 2014.
وكان المشاركون في الحوار الوطني توافقوا على ان يكون اليمن دولة فيدرالية مؤلفة من عدة اقاليم، الا ان الخلاف كان مستمرا حول عدد هذه الاقاليم.
وفيما يطالب الجنوبيون بدولة من اقليمين، شمالي وجنوبي، مستعيدين بذلك كيانا على حدود دولتهم المستقلة سابقا قبل توحيد اليمنين في 1900، يشدد الشماليون على ضرورة ان تتالف الدولة من عدد اكبر من الاقاليم.
«فرانس برس»