نفت هيئة شؤون الإعلام ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية بأن سبب إيقاف خليل مرزوق يعود إلى تهم ذات علاقة بممارسته أنشطة سياسية أو تعبير عن الرأي.
وأكدت الهيئة، في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) أمس، أن خليل مرزوق مارس ولسنوات عديدة جميع أنشطته السياسية دون عوائق داخل البرلمان وخارجه وفي داخل البحرين وفي الخارج، وأعرب في العديد من المرات عن آراء تنتقد سياسة الحكومة بكل حرية، وهو حق مكرس في الدستور البحريني وتكفله قوانين المملكة.
وأضافت أن خليل مرزوق حول إلى النيابة العامة حيث يتم حالياً احتجازه لمدة 30 يوماً على ذمة التحقيق.
وأوضحت الهيئة أنه بناء على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة طلب من خليل المرزوق القدوم إلى مركز شرطة البديع يوم الثلاثاء 17 سبتمبر في الساعة 9:30 صباحاً، وتتعلق مذكرة النيابة العامة بالتحقيق في ارتباط خليل مرزوق بجماعة متطرفة تطلق على نفسها اسم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير. وأعلنت هذه الجماعة مسؤوليتها عن السيارة المفخخة التي انفجرت في المرفأ المالي الرئيس في العاصمة المنامة يوم 14 أبريل الماضي.
وأشارت هيئة شؤون الإعلام إلى أنه إضافة إلى ذلك، تحرض هذه المجموعة على الهجمات اليومية ضد الشرطة والمدنيين وتمجدها.
وكان ضابط شرطة فقد حياته صباح أمس (الثلاثاء 17 سبتمبر) بسبب إصابات خطيرة لحقت به في انفجار عبوة ناسفة في قرية الدير يوم 17 أغسطس في هجوم قد مجده الائتلاف.