بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة، تقام الدورة الثالثة عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينمــا، من دون ضيوف سينمائيين أجانب ومن دون مسابقة للأفلام الطويلة ويستمر بفضل التقنية الرقمية على ما قال منظموه.
وارتكزت برمجة المهرجان هذه السنة على مسابقتي الأفلام القصيرة والوثائقية التي تختار أفضلها لجنة تحكيم تضم خبراء لبنانيين في الإخراج والإنتاج التلفزيوني.
وتحول المهرجان إلى فرصة لتشجيع وإطلاق خريجي كليات الفنون السمعية والبصرية في الجامعات ومن جهة ثانية كرس نفسه كوسيلة تمكن الجمهور اللبناني من مشاهدة أفلام عالية المستوى تبرز في المهرجانات العالمية و لا تعرض في الصالات التجارية اللبنانية.
وينطلق المهرجان في الثاني من أكتوبر المقبل في صالات سينما «بلانيت أبراج». في بيروت واعتبرت مديرة المهرجان كوليت نوفل في مؤتمر صحافي الأربعاء في سط بيروت أن التقنية الرقمية «أتاحت لنا أن نستمر في إقامة المهرجان هذه السنة رغم الأوضاع الأمنية غير المستقرة وإضافة أنه يضم مجموعة غنية كما ونوعاً من الأفلام».
وسيعرض في افتتاح المهرجان فيلم التشويق الفضائي «غرافيتي» للمخرج المكسيكي الفونسو كوارون، من بطولة جورج كلوني وساندرا بولوك، والذي افتتح في 28 أغسطس الفائت مهرجان البندقية السينمائي، على أن يكون الاختتام في 10 أكتوبر بفيلم «المهاجرة» للمخرج الأمريكي جيمس غراي، مع الفرنسية ماريون كوتيار والأمريكي جواكين فينيكس، والذي يتناول معاناة المهاجرين البولنديين إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت نوفل أن الأفلام الـ77 التي يتضمنها برنامج المهرجان، تتوزع على ثماني فئات، بينها، كما في دورة العام المنصرم، مسابقتان، إحداهما للأفلام الشرق أوسطية القصيرة والثانية للأفلام الشرق أوسطية الوثائقية.