قال رئيس مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق د. فؤاد شهاب إن المركز ليس بديلاً للمدرسة ولكنه نظام تأهيلي وتعليمي داعم يقوم على مبدأ دمج المعاقين سمعياً في المجتمع ويعتمد المركز على استخدام الطريقة الكلامية لتدريب الأطفال ويقوم بتدريب العاملين فيه بصورة مستمرة للوقوف على أحدث التطورات ورفع مستوى الأداء الصحيح.
وأشار د.فؤاد شهاب، لدى استقباله مجموعة من الشباب الإماراتي الواعد من شركة «ثنك أب» خلال زيارتهم لمركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق، إلى أن هذه الزيارة لها من تأثير في تحقيق أهداف المركز من خلال زيادة وعي المجتمع بقضايا المعاقين سمعياً بشكل خاص وقضايا المعاقين بشكل عام وتصحيح الأفكار المغلوطة السائدة في المجتمع حول إمكاناتهم وقدراتهم، إضافة إلى زيادة وعي المجتمع بأسباب الإعاقة السمعية وطرق الوقاية منها.
وأضـــاف أن البقـــاء علــى صلـــة بالجمعيات والمؤسسات التي تعني بالمعاقين سمعياً في الوطن العربي والعالم يمكننا من متابعة التطور التقني والتغيرات التي تطرأ على طرق التعليم وطرق التعامل مع المعاقين سمعياً في مختلف البلاد.
وقام د.فؤاد شهاب رئيس المركز بمرافقة الضيوف في جولة بالمركز أطلعوا خلالها على الخدمات التي يقدمها المركز للأطفال المعاقين سمعياً والرد على استفساراتهم بهذا الخصوص.
وتأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات حملة «أسمع إشارتي» والتي تهـدف لتوعية المجتمع بالأطفال الذين يعانون من ضعف السمع وقد كان شعار الزيارة «العودة إلى المدارس» لمشاركة الأطفال بيوم حافل بالأنشطة الممتعة والهدايا بما يكون حافزاً لهم في بداية عامهم الدراسي ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال المحتاجين.
وقد تم اختيار مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود في البحرين نظراً للسمعة الطيبة والمتميزة للمركز وما يقدمه من خدمات للأطفال المعاقين سمعياً في البحرين خاصة والخليج العربي عامة.
وقال رئيس شركة «ثنك أب» صالح البريك إن مبادرة «أسمع إشارتي» تحت رعاية شركة أكسيوم تليكوم وبتنظيم من شركة «ثنك أب» وبالتعــاون مــع «مركــز كلماتــي». وأضــاف أن «فكــرة المبــادرة جاءت لزيادة الوعي بين أفراد المجتمع بوجود الإعاقة السمعية بكثرة في الإمارات خاصة والخليج بوجه عام، لذا قمنا بزيارة المراكز التعليمية لهذه الفئة وذلك لخلق جو من التفاعل مع جميع الأطفال بالتعاون مع المتطوعين الشباب».
وختم بالقول «نطمح لزيـــارة سبـــع مراكز في الإمارات والخليج وتنظيم الفعاليات مع 300 طفل من مختلف المراكز بالمشاركة مع 100 متطـوع من الشباب والشابات».