القدس المحتلة - (وكالات): فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً على المسجد الأقصى، فيما مكنت المتطرفين اليهود من اقتحام باحات الحرم القدسي الشريف. وفي وقت لاحق، سمحت للمصلين المسلمين المعتكفين داخله بالخروج إلى الباحات بعد أن احتجزتهم فيه لمدة ساعة ونصف. وقالت تقارير إن قوات الاحتلال أبقت على الطوق الأمني في محيط الحرم. وتأتي هذه التطورات بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى واحتجزت عدداً من المصلين الذين كانوا معتكفين داخله، في محاولة منهم لمنع دخول أعداد كبيرة من المستوطنين لأداء الصلوات التلمودية في باحات الأقصى، احتفالاً بما يسمى عيد العرش عند اليهود. وأشارت تقارير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أمنت دخول 50 مستوطناً إسرائيلياً، إلى باحات المسجد الأقصى للقيام بشعائرهم الدينية، لافتاً إلى أن دخول المستوطنين يتم عبر تأمين قوات أمن إسرائيلية. وتأتي هذه التطورات في ظل دعوات مسؤولين إسرائيليين بمنع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى، حيث دعت رئيسة لجنة الداخلية بالكنيست ميري ريغيف إلى تطبيق اتفاق الحرم الإبراهيمي بالخليل على الحرم القدسي وتقسيمه بين اليهود والمسلمين إذا استمر المسلمون في ما سمته الإخلال بالنظام العام.