أعلنت مصادر حقوقية أحوازية أن «السلطات الإيرانية أصدرت أحكام الإعدام بحق اثنين من النشطاء المدنيين الأحوازيين في مدينة الشوش، بتهمة التورط في «تفجير» أنابيب النفط قبل عام في مدينة الشوش»، حسب ما جاء في بيان منظمة حقوق الإنسان الأحوازية.
وأصدر رئيس محكمة الثورة في مدينة الأحواز القاضي باقر موسوي، حكماً بالإعدام على الناشط الثقافي والشاعر المعروف علي جبيشاط الكعبي، والناشط المدني سيد ياسين الموسوي، كما أصدرت المحكمة حكماً بالسجن لمدة 25 سنة على المتهم الثالث سلمان جايان الكعبي. وأكدت مصادر حقوقية أحوازية أن المتهمين حرموا من حق الدفاع في مراحل المحاكمة، وذلك بسبب منع السلطات الإيرانية تعيين محامٍ لهم أو منحهم أية فرصة لهم للدفاع عن أنفسهم في المحكمة الشكلية من قبل السلطات الأمنية.
وبث التلفزيون الإيراني قبل أشهر تسجيلاً مصوراً لعلي جبيشاط الكعبي وسيد ياسين الموسوي وسلمان جايان، اعترفوا فيه بتورطهم في عملية تفجير أنابيب النفط، لكن المتهمين رفضوا الاعترافات في المحكمة، وقالوا إنها انتزعت منهم تحت التعذيب الوحشي، وإن نشاطهم لا يتعدى الفعاليات الثقافية من أجل الحفاظ على هويتهم العربية، وهم لا يؤمنون بالعنف إطلاقاً، وفقاً لقناة «العربية».
من جهة أخرى، تم العفو والإفراج عن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده المسجونة منذ أغسطس 2010 لنشاطها دفاعاً عن حقوق الإنسان، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية «إيسنا». وفي شأن آخر، توقع الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في آخر تصريحاته «المثيرة للجدل»، قرب ظهور المهدي المنتظر الإمام الثاني عشر الغائب حسب الرواية الشيعية الإمامية، وفقاً لقناة «العربية». ونقل موقع وكالة أنباء الطلابية الإيرانية شبه الرسمية ما جاء في كلمة لأحمدي نجاد ألقاها في مراسم أقيمت في مسجد نارمك في طهران بهدف تكريمه بعيد انتهاء رئاسته في 14 يونيو الماضي. وقال نجاد رداً على طلب تقدم به الحضور ليرشح نفسه بعد 4 أعوام لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة «سيظهر المهدي المنتظر بعد 4 سنوات ويصلح العالم بأكمله».
من جانب آخر، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه ينوي اختبار جهوزية نظيره الإيراني الجديد حسن روحاني على الحوار حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال أوباما «هناك فرصة للدبلوماسية. آمل أن ينتهزها الإيرانيون» وذلك بعد يومين على تأكيده تبادل رسائل مع حسن روحاني. وأضاف الرئيس الأمريكي «توجد إشارات تظهر أن روحاني مستعد لفتح الحوار مع الغرب والولايات المتحدة، وهذا أمر غير مسبوق»، مضيفاً «سوف نضعه إذن أمام الاختبار». ودعا المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي إلى «المرونة» في المحادثات الدبلوماسية، فيما تستعد إيران لاستئناف الاتصالات قريباً مع القوى العظمى حول ملفها النووي.
وفي شأن متصل، نقلت وكالة مهر للأنباء عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي قوله إنه يتوقع حدوث «انفراجة» في النزاع النووي بين إيران والغرب وذلك في أحدث مؤشر على أن طهران تنتظر تحركات جديدة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ 10 سنوات.
من ناحية ثانية، تعتزم الولايات المتحدة أن تصادر قريباً ناطحة سحاب من 36 طبقة تقول النيابة العامة إن ايران تملكها سراً، وفقاً لوزارة العدل.
وجاء في البيان: إن وضع اليد على المبنى الواقع في قلب مدينة نيويورك على الجادة الخامسة وبيعه سيكون «أكبر عملية مصادرة على علاقة بالإرهاب في التاريخ».
وبت قاض فيدرالي هذا الأسبوع لصالح الحكومة الأمريكية في دعوى قدمتها، مؤكدة أن مالكي ناطحة السحاب خالفوا العقوبات المفروضة على إيران والقوانين حول تبييض الأموال.
وأعلن مدعي عام مانهاتن الفيدرالي بريت بهارارا أن القرار يؤكد اتهامات وزارة العدل التي ادعت بأن مالك المبنى «كان ولايزال واجهة لبنك ملي، وبالتالي واجهة لحكومة إيران».
وأوضح بهارارا أن عائدات بيع البرج ستؤمن «موارداً للتعويض على ضحايا الإرهاب الممول من إيران».
ويعتبر الادعاء الأمريكي أن مالكي المبنى وهم مؤسسة علوي ومجموعة آسا حولوا عائدات الإيجارات وغيرها من الأموال إلى بنك ملي العام الإيراني.
وفي الخرطوم، أعلن المتحدث باسم الجيش السوداني أن سفينتين حربيتين إيرانيتين دخلتا المياه الإقليمية السودانية وهما متجهتان للرسو في ميناء سوداني للتزود بالوقود، واصفاً الأمر بـ»الدوري والعادي».
وقال العقيد الصوارمي خالد سعد «دخلت مياهنا الإقليمية سفينتان إيرانيتان، إحداهما مدمرة والأخرى سفينة تموين»، مضيفاً «إن الغرض من الزيارة التزود بالمؤن والمياه والمواد الغذائية، والأمر يعتبر مروراً عادياً ودورياً».
وزارت ميناء بورتسودان في أكتوبر من العام الماضي حاملة طائرات هليكوبتر ومدمرة إيرانيتين.
«فرانس برس - رويترز - العربية نت»