كتبت - زهراء حبيب:
تقدمت عائلة شاب بحريني عمره «17 سنة» قضى نحبه في غرفة العمليات، جراء ما تعتبره «خطأ طبياً» برفع دعوى مدنية ضد أحد المستشفيات الخاصة، وثلاثة أطباء تابعين للمستشفى، تطالب فيه بالتعويض بمبلغ 100 ألف دينار.
وتقول العائلة إن الشاب خدر من قبل أطباء التخدير المدعى عليهم وباشر الدكتور الجراح، إجراء العملية، وخلالها ساءت حالة الشاب بعد أن ارتفعت حرارته إلى 42 وزادت نبضات قلبه، وقلت نسبة الأوكسجين، إلا أن الدكتور الجراح والطاقم الطبي لم يلتفتوا لتلك الأعراض غير الطبيعية ولم يعيروها اهتماماً، وواصلوا إجراء العملية، وذلك خلافاً لما تفرضه عليهم أصول مهنتهم بوجوب إيقاف العملية، فوراً ومعالجة الأعراض الاستثنائية التي تظهر على المريض، فأدى ذلك «الخطأ الطبي والإهمال والتقصير» من قبل الأطباء وإدارة المستشفى إلى وفاة الشاب.