كتب – مازن أنور ووليد عبدالله:
تبدأ عجلة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الجديد 2013/2014 بالدوران اعتباراً من مساء اليوم عندما تقام ثلاث مباريات لحساب الجولة الأولى، ففي الساعة الخامسة وعشر دقائق يلتقي فريقا النجمة والمنامة على إستاد البحرين الوطني وفي ذات التوقيت يلاعب فريق الرفاع فريق الحالة على استاد النادي الأهلي بالماحوز وتليها المباراة الثانية والتي ستنطلق في السابعة والنصف وستجمع فريقا الحد والشباب.
مباراة النجمة والمنامة تبدو الأكثر تكافؤاً هذا المساء حيث جاءت استعدادات الفريقين متشابهة إلى حد كبير، ولعل الأوراق في هذه المواجهة تعتبر مكشوفة لا سيما لمدرب فريق المنامة عبدالحميد كويتي والذي أشرف على تدريب النجمة الموسم الماضي، وبالتالي فأنه على دراية بكيفية مواجهة فريقه واقتناص النقاط منه، في حين أن مدرب النجمة خالد الحربان هو الآخر يدرك بأن فرصة الفوز في لقاء اليوم ليست صعبة المنال.
الفريقان استعدا محلياً وتعتبر أبرز صفقات المنامة محلياً التعاقد مع اللاعب سلمان عيسى واستعادة خدمات علي نيروز ومجتبى غلوم، فيما النجمة دعمه خط الحراسة بالحارس إبراهيم لطف الله، وعلى صعيد المحترفين فإن المنامة جلب لاعبين برازيليين مغمورين يدعى الأول تياغو والثاني لازارو، فيما والنجمة لاعبين سوريين هما هاني الطيار وباسل العلي.
أما مواجهة الحالة مع الرفاع فأن جاهزية الفريق السماوي تبدو أكبر وأفضل لانطلاقة إعداده بشكل مبكر، فيما جاء إعداد الحالة متأخر نوعاً ما، مع عدم وجود استقرار في اللاعبين المحترفين تحديداً برحيل السوري محمد صفوان واكتشاف مرض استدعى استبعاد العاجي غوندو ووجود مشاكل لدى بعض المحليين، ولم يتمكن الحالة من إقامة معسكر خارجي في حين لعب الرفاع بطولة ودية في شهر رمضان الماضي استفاد منها كثيراً، أما مشكلة الرفاع كانت برحيل السوري محمود المواس والاستعاضة عنه باللاعب الأردني أنس حجي الذي تعتبر مشاركته غير واردة هذا اليوم لعدم اكتمال جاهزيته اللياقية والبدنية.
لقاء اليوم سيُشكل الظهور الرسمي الأول لمدربي الفريقين الروماني فلورين موتورك (الرفاع) والتونسي المنصف الشرقي (الحالة)، ومن المنتظر أن تبرز بعض الأسماء في الفريقان في مقدمتها الليبي محمد زعبية (الرفاع).
أما اللقاء الأخير هذا المساء بين الحد والشباب فأن التوقعات والمؤشرات تصب في صالح فريق الحد وذلك لتفوقه في فترة الإعداد على فريق الشباب بالإضافة إلى حالة الاستقرار التي يعيشها سواءً على الصعيد الفني بوجود المدرب الوطني عدنان إبراهيم للعام الثاني على التوالي وحتى اللاعبين، فيما سيظهر الشباب بشكل جديد مع المدرب شكري البجاوي.
ومع أن المؤشرات تصب في صالح الحد إلا أن فريق الشباب يملك الروح الشبابية التي قد تضع الحداوية في حرج، علماً بان فريق الحد يمتلك أسماء بارزة في مقدمتها عبدالوهاب المالود بالإضافة إلى محترفيه وأخطرهم البرازيلي فاغنر والنيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام، فيما الشباب سيفتقد لاعبه المميز أحمد جعفر «كريمي» الذي انتقل للبسيتين.