كتب – فهد بوشعر:
استغربت بعض الأندية التي طبق عليها الاتحاد البحريني لكرة اليد نظام الجزاءات والغرامات المالية المنصوص عليها في لائحة الاتحاد في ظل عدم التزام الاتحاد بصرف مستحقات الأندية التي أعلن عنها في الموسم الماضي بحسب المباريات للفائز والمتعادل والخاسر لكل فريق في كل مباراة. إضافة لما أعلنه أمين السر العام بالاتحاد البحريني لكرة اليد خالد الناجم أن مجلس الإدارة رصد مكافأة مالية قدرها 3 آلاف دينار للفريق الفائز بكأس الدرجة الأولى للموسم الحالي، ومكافأة أخرى للفريق الوصيف قدرها ألفا دينار كبادرة تشجيعية من قبل الاتحاد في تحفيز الفرق المنافسة وإضفاء روح المنافسة في مسابقات الرجال، ومكافأة بطل الدوري والوصيف وصاحب المركز الثالث. هذا وقد اشتكت بعض مجموعة من الأندية عدم صرف مستحقاتها من الموسم الماضي من قبل الاتحاد البحريني لكرة اليد على الرغم من قرب انطلاق الموسم الجديد وذلك نتيجة لعدم وجود مجلس إدارة الاتحاد في المملكة في الفترة الأخيرة والارتباط مع منتخب الرجال في معسكره الخارجي في البوسنة وصربيا ومشاركة المنتخب في بطولتين وديتين في عملية الإعداد للاستحقاقات القادمة.
حيث أكد إداريو بعض الفرق بأن ما وعدهم به رئيس مجلس في تصريحه بصرف مبالغ نقدية للفرق في حال الفوز والتعادل والخسارة ومكافآت الفرق أصحاب المراكز الثلاثة في دوري الدرجة الأولى وأصحاب المركزين الأول والثاني في مسابقة كأس الدرجة الأولى لم تصرف لهم هذه المبالغ حتى الآن على الرغم من كون الموسم الجديد على الأبواب والأندية والفرق بحاجة ماسة لهذه المبالغ التي ستحرك مياهها الراكدة فيها خصوصاً وأن أغلب لاعبي الأندية في انتظار صرف المتبقي من مستحقاتها من الموسم الماضي. وجدير بالذكر بأن عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني برفقة المنتخب الوطني للرجال في معسكره الخارجي في جمهوريتي البوسنة وصربيا حيث يعسكر المنتخب.