قام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بزيارة صباح اليوم إلى غرفة تجارة وصناعة البحرين وذلك في إطار الحرص على دعم المسيرة التجارية والاقتصادية في البلاد والتقى سموهما خلالها برئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وأكدا خلال لقائهما بالتجار على دعم الحكومة وإسنادها للقطاع التجاري وحرصها على تذليل كافة العقبات أمام الحركة التجارية ، فيما دعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى دفع الحركة التجارية ورفدها بحسن استغلال العلاقات الإقليمية والدولية الواسعة التي تهيأت لمملكة البحرين بفضل السياسة الحكيمة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وما بنته هذه السياسة من مجالات للتعاون وما أسسته لعلاقات تاريخية ، لافتا سموه إلى ان زعزعة الاستقرار تضر القطاع التجاري أكثر من أي قطاع آخر ، لذا يجب أن يكون صوت التجار هو الأعلى في رفض محاولات تقويض الأمن ، وأن أية هزة اقتصادية أو سياسية سيتأثر بها الجميع دولاً وشعوباً لذا مطلوب منا التكاتف جميعا والتعاون في مواجهتها ، فيما نوه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بما أنجزته مملكة البحرين من ازدهار تجاري واقتصادي عبر مسيرتها مشيداً بعطاء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في هذا الإنجاز ، مؤكداً سمو ولي العهد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء بأن من لا يشكر دور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في بناء الوطن ورخائه و أزدهاره فهو مقصر وبعيد كل البعد عن الحقيقة .
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء القطاع التجاري على مساندة الحكومة في توجهها لضمان استقرار الأسعار ووصول السلع للمواطن بأقل الأسعار، داعيا سموه إلى تنويع مصادر الاستيراد والبحث عن أسواق جديدة لدعم هذا التوجه وتوسيع خيارات الشراء أمام المواطنين وبما يفضي إلى تعزيز الأمن الغذائي ، مؤكدا سموه على ضرورة أن يكون القطاع التجاري هو المستفيد الأول من الريادة التجارية البحرينية وموقعها ومكانتها العالمية وبضرورة العمل على الحفاظ على ديمومتها مؤكدا أن الأمن والأمان أركان أساسية للتنمية لذا فان الحكومة ستتصدى لمحاولات زعزعة الأمن والوقوف حجر عثرة أمام التنمية التي تشترك فيها الحكومة والقطاع الخاص، و يجب أن يكون للشارع التجاري صوتا مسموع يرفض الإرهاب ومن يقف ورائه لأنه المتضرر الأول منه، حاثا سموه على أن تكون وحدة المواقف والكلمة الدرع الذي يحمي الانجاز التنموي الذي شاركت في بنائه الحكومة والقطاع التجاري.
وخلال الزيارة استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عدد من القضايا المتصلة بالشأن التجاري وسبل تنشيطه وتطويره والنهوض به عبر الاستفادة مما توفره الحكومة من تسهيلات تحفز القطاع التجاري على المشاركة الفاعلة في المسيرة التنموية في المملكة.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن ثقتنا في قدرة القطاع الخاص على قيادة عجلة النشاط الاقتصادي ودفعها للأمام تجعلنا أكثر حرصا اليوم لدعم زيادة إسهاماته في مختلف مجالات التنمية.
وأعرب سموهما عن الاعتزاز بعطاء أهل البحرين ومنهم التجار في دعم البناء الذي يخدم المسيرة الوطنية ويعزز قدرة الاقتصاد الوطني التنافسية، وقال سموهما "إن نجاح تجربة الحكومة في إدخال القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية يشجعنا على توسيع مظلة هذه الشراكة لتطال مجالات جديدة.
وشدد سموهما على مواصلة الحكومة في تقديم كافة صور الدعم للقطاع الخاص وإسناده وتعزيز مشاركته في صياغة خطط التنمية والسياسات الاقتصادية المستقبلية وذلك في إطار رؤية مشتركة تستهدف تنشيط الاقتصاد الوطني وتطوير شتى القطاعات الاقتصادية لتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين.
وأضاف سموهما أن التحركات والبرامج الحكومية منصبة على مواصلة جهود تنويع مصادر الدخل ودفع عملية التنمية والنشاط الاقتصادي والتجاري وتوفير البنية الملائمة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى جانب تأمين نوعية حياة أفضل لجميع المواطنين.
ومن جهته أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د. عصام بن عبدالله فخرو بزيارة صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى غرفة تجارة وصناعة البحرين والتي تأتي في إطار حرص سموهما على التواصل المستمر مع القطاع التجاري لاستعراض المستجدات الاقتصادية وبحث سبل تعزيز وضع الاستثمار في مملكة البحرين ونوها بتوجيهات سموهما التي تصب في اتجاه تعزيز شراكة القطاعين العام والخاص للنهوض بمتطلبات التنمية لاسيما في المرحلة المقبلة.
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن الأسرة التجارية تقف قلباً وقالباً مع الحكومة في جهودها البناءة لتطوير الاقتصاد الوطني ودعم المسيرة التجارية ، مشيداً بعطاء وجهود صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في دعم الصرح التجاري وإسناده .