أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة «إس إم آر» الماليزية د.بالان داتو عزم المجموعة المشاركة في مؤتمر «المدربون يلتقون بالمدربين» المزمع عقده في البحرين الشهر المقبل لرفع كفاءة المدربين وجودة التدريب في المملكة، مؤكداً استعداده التام للتعاون مع الجهات المختصة في البحرين.
وقال داتو إن تشابه السوقين الماليزية والبحرينية يجعل تبادل الخبرات في مجال التدريب أجدى للعاملين في هذا الحقل، وخاصة أن البلدين رائدتان على مستوى منطقتيهما في إدخال التعليم النظامي وإنشاء المدارس الحديثة والتنبه إلى ضرورة رفد العملية التعليمية بالمدربين الأكفاء.
وأضاف «يسعدنا أن نرى مملكة البحرين حريصة على نشر التدريب بين المواطنين وإن إنشاء جهات مختصة برفع كفاءة البحرينيين مثل «تمكين» والمجلس الأعلى للتدريب المهني والمجالس النوعية، لهو دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بالتدريب، وبالتالي رفع إنتاجية المؤسسات والشركات المشتغلة في مملكة البحرين».
وأشار داتو إلى أن مؤتمر «المدربون يلتقون بالمدربين» يمثل فرصة هامة أمام المدربين لحضور المؤتمر والمشاركة فيه بسبب العدد الكبير من المدربين العالميين الذين سيشاركون فيه في السابع والثامن من أكتوبر القادم في فندق الكراون بلازا.
وتنظم المؤتمر جمعية البحرين للتدريب بمشاركة مجموعة إس إم آر ومجموعة أوريجين من مقرها في البحرين.
ويشارك في المؤتمر 6 مدربين ذوو خبرة وكفاءة عالية في مجال التدريب من كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وماليزيا، وقطر، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين.
وتنعقد في اليوم الأول أربع ورش عمل يديرها نخبة من أكفأ المدربين يتم تسليط الضوء فيها على المحاور التالية: «كيفية جذب المشاركين وضمان مشاركتهم منذ بدء التدريب، مهارات العملية التعليمية والتطوير، وكيفية الحصول على أفضل النتائج من العملية التدريبية، وأيضاً التحديات والمصاعب التي تواجه العملية التدريبية ومديري الموارد البشرية في الشركات». وقال د.داتو «ستقدم هذه الورش أدوات مثالية للمدربين يمكنهم الاستفادة وتعلمها لتطبيقها في الفصول الدراسية والغرف الصفية لإشراك تلاميذهم ومتدربيهم ورفع كفاءتهم للحصول على أفضل النتائج من التدريب». ومن المقرر تخصيص اليوم الثاني من المؤتمر للكاتب والمؤلف الشهير في مجال التدريب، الأمريكي «بوب بايك» وهو مؤلف أكثر من 30 كتاباً عن التدريب وتحسين الإنتاجية في بيئة العمل.
ويزور «بوب بايك» العالم العربي للمرة الأولى، حيث اختار مملكة البحرين ليسلط الضوء على أبرز معايير تحسين الإنتاجية والتدريب والتطوير في العنصر البشري والتطرق إلى أبرز التحديات التي تواجهها.