بعد 16 سنة من الوفاة المأسوية للأميرة ديانا، يستعيد فيلم سينمائي من بطولة الممثلة ناعومي واتس جزءاً من حياة معشوقة البريطانيين وإحدى النساء الأكثر شهرة في العالم.
ولم يرحب النقاد البريطانيون بهذا الفيلم الذي أخرجه الألماني أوليفر هيرشبيغل والذي سيبدأ عرضه في الصالات خلال الأيام المقبلة في المجر وبريطانيا وبلجيكا وفرنسا. وفيلم «ديانا» ليس فيلم سيرة تقليدياً يستذكر الحياة القصيرة والمليئة بالأحداث التي عاشتها ديانا سبنسر التي أصبحت أميرة ويلز بعد زواجها من الأمير تشارلز الذي أنجبت منه ولدان هما وليام وهاري والتي كانت كابوساً بالنسبة إلى العائلة الملكية وهدفاً لصائدي الصور. وركز أوليفر هيرشبيغل على السنتين الأخيرتين من حياة الأميرة ، وتحديداً على «قصة حبها» السرية المزعومة مع الجراح الباكستاني حسنات خان الذي يلعب دوره في الفيلم نافين أندروز.
وبين الفيلم أن مغامرتها العاطفية مع المصري دودي الفايد الذي يؤدي دوره كاس أنفار لم تكن سوى حجة لإثارة غيرة الطبيب. واستوحى كاتب السيناريو ستيفن جيفريز نصه من رواية «ديانا.. هير لاست لوف» «ديانا: حبها الأخير» للكاتبة كايت سنيل التي استخدمت كمستشارة في الفيلم.
وقال المنتج روبرت برنستاين «أطلقنا العنان طبعاً لمخيلتنا، لكننا حاولنا أن نبين حالتها النفسية كما نراها».
وفي بداية سبتمبر 1995، تعرفت الأميرة ديانا على الدكتور حسنات خان في مستشفى «رويال برومبتون» في لندن. وقد وقعت ديانا التي كانت منفصلة رسمياً عن تشارلز في حب طبيب القلب.
وتقول ديانا في الفيلم «لا يعاملني كأميرة». ويروي الفيلم قصة الحب المستحيلة بين الأميرة العاشقة والجراح الذي يحاول أن يمارس مهنته بهدوء بعيداً عن المشكلات. وقد لجأت ديانا إلى حيل كثيرة لإبقاء العلاقة سرية واستغلت سحرها لكسب مودة عائلة الطبيب المسلم، لكنها لم تنجح.
وفي 31 أغسطس 1997، لقيت ديانا مصرعها إلى جانب دودي الفايد في حادث سير في باريس وهي في السادسة والثلاثين من العمر.