بيعت حوالى مئة رسالة وصورة ومنحوتة ورسم وتذكارات شخصية للفنان بيار-اوغوست رينوار مساء الخميس في مزاد اتت نتائجه متفاوتة فيما لم تجد بعض القطع الرئيسية من يشتريها.
وبيعت كل رسائل رينوار إلى زوجته آلين وقد احتدمت المزايدات خصوصاً على تلك التي يتناول فيها فنه. وقد بيعت أغلى هذه الرسائل بسعر 12500 دولار. وبيعت حوالى ست رسائل كتبها رينوار إلى نجله جان رينوار وتجاوزت أيضاً السعر المقدر وذهبت أغلاها بأكثر من سبعة آلاف دولار.
وذهبت رسالة من مونيه إلى رينوار كتبت في جيفرني العام 1914، بسعر 20 ألف دولار أي فوق التوقعات بكثير فيما بيعت أخرى من مانيه إلى رينوار ب16250 دولاراً. واشترى أحد المزايدين لوحة «دجاجات الأرض» الصغيرة وهي آخر عمل لرينوار أنجزه قبل ساعات على وفاته في الثالث من ديسمبر 1919 عن 78 عاماً بسعر 125 ألف دولار. لكن غالبية الأعمال المصنوعة من الجص ومن بينها «التمثال النصفي للسيدة رينوار» و»أمومة» و «التمثال النصفي للأمومة»، لم تجد من يشتريها فيما بيعت البقية دون السعر المقدر.
أما تمثال «فينوس الظافرة» لرينوار ومساعده في تلك الفترة النحات الفرنسي ريشار غينو وهي القطعة الرئيسة في المزاد فقد بيعت ب445 ألف دولار أي نصف سعرها المقدر.
وبين المقتنيات الشخصية للفنان بيعت نظاراته بسعر 6250 دولاراً ومشلحه الأحمر ب3750 دولاراً أي أقل بثمن أدنى من السعر المقدر .
ونظمت هذا المزاد الاستثنائي بالقرب من سنترال بارك، دار «هريتدج» التي كانت تأمل أن يحقق عائدات يصل مجموعها إلى ثلاثة ملايين دولار. إلا أنه لم يحقق إلا 1,28 مليون دولار.