العربية نت - تحاول الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» أن تسابق الزمن لإنهاء مشروع بناء السكك الحديدية حتى قبل الوقت المقرر، من خلال الإيقاع السريع في العمل.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة «سار»، منصور الميمان، إن مواقع محطات القطار متوزعة في أماكن متميزة وهي تحت الإنشاء حالياً، حيث إن موقع المحطة في الرياض اختير له داخل سور مطار الملك خالد الدولي مقابل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، واختير كذلك لمحافظة المجمعة في حي المطار خلف مبنى جامعة المجمعة.
وأضاف الميمان أنه اختير لمنطقة القصيم أن تكون المحطة شرق مدينة بريدة بين طريق الأسياح والطرفية، وفي حائل في مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية، وفي الجوف على الطريق الدولي المؤدي للقريات، فيما اختير موقع محطة الشركة في القريات بجانب المطار.
وأوضح الميمان أن العمل يجري حالياً في مشروع قطار الشمال على أكثر من جانب، فالمحطات يجري إنجازها والخط الحديدي من الرياض إلى القريات أنهينا ما يقارب 95% منه، كما إننا نعمل على استكمال بقية المرافق من مباني الدعم والمساندة ومراكز إشارة وتحكم، مؤكداً أنهم يستهدفون البدء بالتشغيل التجريبي لقطار الركاب في بداية العام الميلادي 2015.
وقال الميمان إن محطات المجمعة والقصيم وحائل والجوف والقريات تم البدء في تنفيذها ضمن عقد منفصل تم توقيعه خلال فترة اختيار واعتماد موقع محطة الرياض والمبنى الرئيس للشركة، مشيرا إلى أن وتيرة العمل تشهد جهوداً مضاعفة، وأنهم يعملون حالياً بشكل مباشر مع المقاول على إنجاز كافة الأعمال الإنشائية في جميع المحطات خلال المدة المستهدفة خلال الربع الأخير من عام 2014.
وأضاف أن هذه الصناعة تحتاج بالتأكيد إلى كوادر بشرية بحجم كبير في مختلف المجالات التقنية والإدارية، وبهذا الخصوص كان للشركة توجه واضح منذ تأسيسها على توظيف مجموعة من المهندسين السعوديين الذين تدربوا في أوروبا وأمريكا والصين على تقنيات هذه الصناعة الحديثة وهم الآن الذين يقودون دفة الشركة بمختلف مجالاتها.