مقتل وإصابة 31 شرطياً
في كمين لـ«طالبان أفغانستان»



أدى كمين نصبه عناصر طالبان إلى مقتل 18 شرطياً وإصابة 13 وفق ما أعلنت الحكومة، فيما تواجه قوات الأمن المسلحين بصعوبة مع تراجع الدعم من القوات الدولية. وجرى تبادل لإطلاق النار مع موكب الشرطة في ولاية بدخشان النائية عندما كان الشرطة في طريق العودة من عملية استهدفت مسلحي الحركة. وهذا الهجوم يزيد المخاوف من عجز القوات الأفغانية عن ضمان أمن فعلي في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أبريل المقبل في أفغانستان، حيث أطاح تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في أواخر 2001 بحكم نظام طالبان. وأفاد بيان لوزارة الداخلية أن «وزير الداخلية بالوكالة حزين لمقتل 18 شرطياً وإصابة 13 في هجوم إرهابي في منطقة وردوج في بدخشان». وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم شمال شرق أفغانستان الجبلي، وهي منطقة بعيدة عن معقل الحركة الجنوبي.
«فرانس برس»




«النهضة» تقبل مقترحاً لإخراج تونس من الأزمة السياسية




أعلنت حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس أمس قبولها مقترحاً قدمته المركزية النقابية القوية، لإخراج البلاد من أزمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو الماضي. وأعلن كل من الاتحاد العام التونسي للشغل «المركزية النقابية» ومنظمة أرباب العمل «أوتيكا» وعمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، في 17سبتمبر الجاري «ورقة عمل» لإخراج البلاد من الأزمة. وتنص خارطة الطريق بالخصوص على استقالة الحكومة الحالية التي يرأسها علي العريض القيادي في حركة النهضة، وتعويضها بحكومة كفاءات غير متحزبة. وقالت حركة النهضة في بيان نشره رئيسها راشد الغنوشي على صفحته الرسمية على فيسبوك «تعلن حركة النهضة بعد تدارسها مبادرة الرباعية، قبولها بها وتطالب بالتسريع في انطلاق حوار وطني جاد يمكن البلاد من الخروج من الأزمة السياسية إلى آفاق أرحب تلبى فيها طموحات شعبنا في الحرية والكرامة وما يخدم أهداف ثورتنا المجيدة». وأضاف «ومن هذا المنطلق تعبر النهضة عن استعدادها التام غير المشروط للابتداء الفوري في جلسات الحوار الوطني مع المعارضة العلمانية للتوافق حول كل المسائل المطروحة».وشدد في هذا السياق على ضرورة التوافق حول «التعجيل بالمصادقة على الدستور الجديد لتونس بوصفه غاية وركيزة للمهمة التأسيسية للمجلس التأسيسي المنبثق عن انتخابات 2011 في أقرب وقت ممكن» على أن «لا تتجاوز 3 أسابيع».
«فرانس برس»