كتب - مازن أنور:
خطف فريق الحالة نقطة ثمينة من فم الأسد الرفاعي في افتتاح مشوارهما ضمن دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، بعدما انتهت مباراتهما التي أقيمت يوم أمس على إستاد النادي الأهلي بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليكتفي كل فريق بنقطة واحدة في بداية المسابقة الأم، ورفض فريق الرفاع الظفر بالنقاط الثلاث وتحقيق الفوز بعدما تفنن في إهدار الفرص خلال شوطي المباراة وأبرزها إضاعة ركلة جزاء في مطلع الشوط الأول.
شوط المباراة الأول شهد أفضلية لفريق الرفاع الذي بادر منذ انطلاق صافرة حكم المباراة نحو الهجوم في محاولة منه لافتتاح التسجيل، وفعلاً لم تمضِ سوى دقائق حتى وجد لاعب الرفاع الأكبر سناً حسين سلمان نفسه داخل المنطقة وفي مواجهة حارس الحالة عبدالله مشيمع ولكنه كان بطيئاً وأضاع فرصة ثمينة بتصدٍ مثالي من مشيمع.
وعادت المباراة لتمنح الرفاع فرصة جديدة للتسجيل عندما احتسب جميل جمعة ركلة جزاء للسماوي إثر إعاقة الليبي محمد زعبية من قبل محمد نبيل داخل الصندوق، ولكن حسين سلمان جعل الحسرة تتكرر عندما أهدر الركلة بتصدي من مشيمع مجدداً.
في المقابل فإن فريق الحالة اكتفى بالتواجد في وسط الملعب مع محاولات هجومية خجولة لم تشكل أي خطورة على مرمى الرفاع، في حين الرفاع جدد ظهوره الهجومي عبر تسديدة زاحفة من راشد الحوطي جاورت القائم ببضع سنتيمترات إلى خارج الملعب، وبعد دقائق تلقى راشد الحوطي كرة انفرد فيها بمرمى الحالة وواجه براعة عبدالله مشيمع في التصدي من جديد، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومنح التعادل جرعة لفريق الحالة في الشوط الثاني عندما أصبح أكثر تماسكاً وأبطل مفعول الرفاع الهجومي الذي غاب في منتصف الشوط الثاني، حتى ظهر في النصف الثاني عبر تسديدة من الليبي محمد زعبية ردتها العارضة.
ودفع مدرب الرفاع فلورين موتورك باللاعبين علي السيد عيسى والأردني أنس حجي لتنشيط الجبهة الهجومية، وفعلاً عاد الفريق لوضعه الهجومي نسبياً وتحصل لاعبه المدافع محمد خليفة على كرة مثالية داخل المنطقة لم يتعامل معها برأسه وبشكل مثالي.
وفي الدقائق الأخيرة وقع فريق الرفاع في فخ الاستعجال وعدم التركيز، فيما كسب مدافعو الحالة الثقة بعدما أقاموا جداراً حصيناً من أجل الخروج بنقطة التعادل والتي كانت مقنعة لهم في بداية المشوار.
أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من جميل جمعة وياسر تلفت وفيصل شبر وحسين البحار كحكم رابع.