دعت النيابة العامة كافة المواطنيــن والمقيميــن ممــن قــد تعــرض هــو أو أحــد ذويـــه لأي نـــوع من أنــواع الضـرر نتيجــة الأخطاء والإهمال الطبـي، بالتقدم ببلاغه إليهـا وأن أبوابها مفتوحـة للجميــع لتلقـي مثل تلك البلاغات، مشيـرة إلى أن المبـــادرة والسرعة في تقديم البلاغ من شأنها أن تسهم في حفظ الدليل والوصول إلى الحقيقة كاملة.
وقال رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي، في تصريح له أمس، إنه بشأن ما أُثير مؤخراً عن حالات وفاة وإصابات نتيجة الإهمال الطبي في المؤسسات الطبية سواء الحكومية أو الخاصة، فإن النيابة العامة تنوه إلى أنها السلطة المختصة بتلقي البلاغات والتحقيق في مثل تلك الحالات.
وقال إن النيابة من جانبها حريصة كل الحــرص على التصـــدي لتلــك الوقائــع بمجرد العلم بهــا ســـواء مما تلقاه من بلاغات مباشرة من ذوي الشأن أو الجهات المختصـــــــة، أو عن طريق وسائل الإعــلام المقـــــروءة أو المرئيــــة التي تحرص النيابة على متابعة كافة ما ينشر بها.
وأشار إلى أنه باعتبـــار أن سلامة المجتمع والتي من أهم عناصرها صحة المواطنين هي من أولى أولويـــات النيابة العامة التي تحرص علـــى الدفـــاع عنها والتصدي لكل مساس بها، فإنها تولي مثل تلك القضايا جل اهتمامها، وسرعة التعامل معها بما لا يخل بسلامة التحقيقات، وصولاً إلى تقديم كل من ثبت خطؤه أو إهماله إلى المحاكمة الجنائية لينال الجزاء الرادع المناسب.