قال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى يدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز السلام العالمي ويدعو في جميع المحافل المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهد لإرساء السلام والتعايش وأسس الأمن عبر تبني آليات وبرامج تنهي كافة الأزمات والنزاعات بما يمكن الأمم والشعوب من المضي قدماً في مشروعات التنمية المستدامة.
وأضاف سموه، خلال افتتاح مؤتمر الشباب الدولي «شباب السلام» الذي تنظمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة بحضور مسؤولين في المملكة وأعضاء السلك الدبلوماسي وجمع غفير من الشباب و36 وفداً مشاركاً: «يتكلم شعوب العالم بلغة واحدة هي لغة السلام ويجتمعون على طاولة واحدة من اجل السلام ويبحثون كيفية صناعة السلام، فالجميع يبحث عن السعادة وعن الحياة الآمنة والمستقرة، الآباء يريدون مستقبلاً زاهراً لأبنائهم والأبناء يتطلعون إلى حياة خالية من الحروب والدمار، ونحن جميعاً متفقون جميعاً أن نعيش في عالم جميل يسوده الخير والأمن والأمان».
وأشار إلى أن «الدول تسعى مجتمعة لإحلال السلام والجميع يسعى إلى صناعة السلام» مؤكداً أن «البحرين تمسكت بالسلام في أبعاده التربوية والأخلاقية انطلاقاً من علاقتهِ الوطيدة بديننا الإسلامي الحنيف الداعي إلى بث التسامح والتعايش والسلام بين جميع الدول والطوائف والأديان، وكفانا فخراً بديننا أنه جعل من السلام تحيته وشعاره، حيث وجهنا ديننا الإسلامي بضرورة المضي قدماً في تحقيق السلام بين الجميع ونبذ كافة أنواع الصراعات».
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «لقد وضعت مملكة البحرين السلام دستوراً لها في كافة معاملاتها وسعت سعياً حثيثاً من أجل إحلال السلام في جميع أقطار العالم، وبالنظر إلى الشواهد الكثيرة تبرز في الأفق حالياً استضافة مملكة البحرين للمحكمة العربية لحقوق الإنسان باعتبار المملكة واحة لحقوق الإنسان وفي مشهد يؤكد حرصها على إحلال السلام والعدل».
وأكد سموه أن «استضافة المملكة لحوار الحضارات مشهد آخر من مشاهد اتباع المملكة لنهج السلام والتعايش والتسامح»، مشيراً إلى أنه «بالعودة إلى ما يشهده العالم نود التأكيد على أن تحقيق السلام بشتى أنواعه ليس أمراً مستحيلاً إذا ما توافرت الإرادة الصادقة على تفعيله فالعالم يتسع للجميع للتلاقي والتعايش وتبادل المنافع المشتركة وإن نجاح المجتمع الدولي في دعم التنمية بمختلف دول العالم من شأنه أن يسهم في وضع الأسس السليمة للسلام والعمل من أجل تكريس رؤى طموحة تدعم السلام العالمي» .
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «عندما تكلمنا بأن السلام صناعة فإننا على يقين بأن خير من يقود هذه الصناعة هم الشباب.. كيف لا؟ وهم يشكلون أكثر من نصف تعداد العالم وهم يتسلحون بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا والقدرة الهائلة على التغيير والإبداع ونحن نجتمع اليوم ليتم توجيه هذه الجهود والطاقات من أجل أن نرسم الطريق المؤدي إلى السلام وأن نقدم المبادرات التي من الممكن أن نصنع بها السلام وأن تكون هناك رؤية معاصرة لدور الشباب في صناعة السلام».
وتابع سموه: «يتطلع الشباب في العالم إلى تحقيق حياة كريمة لهم ويبحثون عن مستقبل مشرق في هذا العالم المليء بالنزاعات ولكن يبقى الشباب هم المحرك الأساسي لكافة قضايا العالم والساعي إلى بناء عالم يسوده السلام ويتجه إلى إحلال التنمية عوضاً عن النزاعات التي تعصف بالعالم وتهدر مقدراته وإمكاناته».
مشاركة ناجحة
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنه لإنجاح مشاركة الشباب في عملية السلام بالعالم لابد من وضع آليات واضحة للمشاركة تكون عملية المشاركة فاعلة بوجود دور حقيقي للشباب في عملية السلام يمارسون من خلالها حقوقهم في تقديم أفكارهم نحو إحلال السلام في العالم ومناقشة تلك الأفكار بحرية تامة في تلك الاجتماعات، والتركيز على أهمية إبراز دور الشباب في عملية السلام وتبيان أهمية تلك المشاركة وتوعية المجتمع العالمي بضرورة إشراك الشباب في هذه العملية، وتحديد أولويات الشباب في عملية السلام واختيار الأفكار التي تتلاءم مع طبيعة الأزمة التي يعايشها المجتمع في بلد النزاع وإيضاح مزاياها وإمكانية تطبيقها، تشكيل دعم دولي لمشاركة الشباب في عملية السلام ودعم تلك المشاركة عبر حكومات دول العالم».
وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنه «لضمان نجاح المشاركة الشبابية في إحلال السلام يتوجب عليهم بناء قدراتهم وتطويرها، والاستفادة من التجارب السابقة، والاعتماد على الذات، والعمل وفق مبدأ (روح الفريق الواحد)».
وأعرب سموه عن أمله أن تكون هذه المقترحات والآراء خطوطاً عريضة يمكنكم الاستفادة منها في الخروج من مؤتمركم هذا بالتوصيات التي ستخدمون بها مستقبل العالم، ولابد أن يكون لدينا الدور في صناعة سلام يسود العالم أجمع.
وتقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بخالص الشكر والتقدير للأمم المتحدة على دعمها الواضح لإنجاح المؤتمر كما ونثمن عالياً تفاعل الدول المشاركة وسفارات الدول المختلفة، إضافة إلى المتحدثين من مختلف دول العالم والذين سيثرون محاور المؤتمر والشكر موصول للوفود الشبابية المشاركة في المؤتمر».
الشباب ركيزة السلام
من جهته، قال عضو الكونغرس الأمريكي (1983-2011) في كلمة له في الافتتاح: «أنا سعيد جداً بالعودة إلى مملكة البحرين الجميلة ويسرني بأن أتقدم بالشكر الجزيل لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لدعوته لي الانضمام لهذا المؤتمر المهم جداً، وأنه من دواعي سروري بأن أكون من بين هذه المجموعة من جميع أنحاء العالم للعمل معاً لمناقشة أهمية السلام ودور الشباب في بناء المستقبل من أجل الأهداف السامية للسلام والاستقرار في العالم وأنتم المستقبل والأساس وسيترتب عليكم أخذ زمام الأمور للإصرار على السلام وبديمقراطية أكثر واقعية في العالم».
وأضاف أورتيز «كانت ومازالت البحرين صديقة للولايات المتحدة الأمريكية منذ وقت طويل – وأدرك تماماً مساهمة البحرين في الأمن الدولي العالمي وذلك من خلال خدمتي الطويلة في لجنة الخدمات المسلحة في الكونغرس وأشكر هذه الأمة على التزامها الراسخ بالأمن الدولي ونحن نعلم بأن أحد الأشياء التي يمكن أن تغير العالم لابد أن يكون بسببه هو التعليم.. فالتعليم يرفع الأمم وذلك عندما يتاح للأفراد الحصول على وظائف في سوق العمل والتي من خلالها تتحسن ظروفهم المعيشية لأسرهم ويرفع الاقتصادات الوطنية لبلدانهم ويساهم في دعم السلام العالمي ولهذا السبب عُقد هذا المؤتمر اليوم وذلك لأهميته القصوى.. وأنا أرحب بكل مشارك وأشكركم لإتاحة وقتكم وعلى تفانيكم الشخصي والسبب بالطبع هو مستقبلنا ولدي شعور بأن هذا المؤتمر سيكون مثمراً جداً وأتطلع إلى مناقشات مثيرة للاهتمام».
بدوره قال وزير الشباب والرياضة بليبيا عبدالسلام عبدالله غويله: «باسم الحكومة الليبية المؤقتة، وباسم شباب ليبيا التواق كغيره من شباب العالم للسلام أتقدم بالشكر لمملكة البحرين، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وإعداد هذا المؤتمر وتبني موضوع السلام والشباب».
وأشار غويله إلى أنه «لمن الرائع جداً أن نجتمع هنا وكلنا أمل في السلم والسلام، ذلك لأن الاستقرار واستمرار الحياة البشرية فضلاً عن ازدهارها لن يكون إلا بتعايش حقيقي، وأمن عالمي نعبر عنه بالسلام، السلام الذي نرجوه اليوم هو سلام تعايش وتفاهم وتوافق، يتطلب إرادة حقيقية لتحقيقه، وفي ظل التغيرات التي يشهدها العالم، فإن كل الأحداث توحي بولادة جديدة لهذا العالم» وأضاف «العالم يفيض بسكانه، والفجوة التي تعبر عن توزيع ثروات الأرض تتعمق كل يوم، وكل المجالات الحيوية شرقاً وغرباً تشهد تحولاً عظيماً وفي ذات الوقت كثير من دول العالم تزخر بفتوة تنبئ عن كنز استراتيجي قد يسهم في استئناف جديد لمسيرة العالم نحو السلام، دعوني أصف هذا الشباب كما آمل أن يكون، شباب لم تكسره بعد الهموم والخلافات والنزاعات ، شباب ليس في مخيلته قضايا الحروب ولويلات التي شهدها العالم في القرن العشرين، شباب يعيش جل حياته بين مختبرات العلوم، ومنارات الفكر، ومجالس الأدب، ومحارب الفنون، وأروقة المكتبات، وبيوت العبادة، وميادين الرياضة».
وتساءل «كيف يصنع هذا الجيل مستقبله بعيداً عن مخلفات القرن العشرين؟ وكيف نرسم لهم مستقبلاً بعيداً عن العنف والانقسام؟ كيف نربي أبناءنا ونوقن من داخلنا أنهم خلقوا لزمان غير زماننا؟ كيف تتحول اهتماماتهم إلى الحضارة الإنسانية كمسار، يكمل تنميتهم لذواتهم، تعمر بهم الأرض وتزدان بهم الدنيا؟».
وأضاف: لقد كتب انريو كارنيجي 1910 وهو «بيل جيتس» عصرنا قبل الحرب العالمية الأولى.. ما يلي: «نحن نرسل في هذا العام الجديد رسالة قوية بأن إيماننا بالسلام العالمي قريب عندما تتعايش القوى العظمى في ظل القانون الدولي، القلم حينها سيكون أمضى من السيف هذا ما نتمناه للشباب، وهذا ما نجعله رؤية تجمع بين تطلعات بلدنا ( ليبيا ) - والتحولات التي يشهدها العالم لذا فإننا في ليبيا ننظر إلى واقعنا ونعلم أن جهدنا الذي نبذله سجيني ثماره شباب ليبيا الذين يمثلون 60% من مواطنيها، سينتهي إلى خلق تعايش وسلم اجتماعي داخل بلادن، نكلأ به جراحنا ونتعايش فيه فيما بيننا، لنكون جزءاً من مشروع عالمي للسلام يحترم الاختلاف ويرسم مستقبلاً جديداً لم يعهده الكهول».
الشباب: نأمل أن نكون سفراء للسلام
وكان حفل الافتتاح بدأ بكلمة للوفود المشاركة ألقتها بالإنابة عنهم لويز سارميانتو من الفلبين وقالت «إنه لشرف عظيم أن نقف بين أيديكم ممثلين عن إخواننا الشباب المشاركين في مؤتمر الشباب الدولي (شباب السلام)، عاقدين العزم على أن نكون خير سفراء لبلداننا التي منحتنا شرف المشاركة في هذا المؤتمر، لقاء شبابي على أرض مملكة البحرين هذه الأرض التي حملت على عاتقها جمع الشباب لإرساء رسالة السلام ولتكون مملكة البحرين المنبر العالمي لصوت الشباب المنادي بالسلام والواعي بأهميته، في تجربة تؤكد حرص قيادتها على تعزيز روح السلام والعدالة».
وأضافت أن «مشاركتنا في هذا المؤتمر نابعة من قناعة تامة بضرورة التعايش والتعاطي مع الآخر رغبة منا في عيش حياة هانئة في حاضرنا ومستقبلنا مع إيماننا بضرورة أن يكون لنا دور فاعل وبارز في عملية السلام والمشاركة في صناعة القرار السلمي وإن إشراكنا في هذه العملية ليعد فرصة لتقريب وجهات النظر والعمل كفريق واحد هذا، إضافة إلى إكسابنا الثقة في أنفسنا وخاصة وإننا كشباب نعد المستفيد الأول من انتشار السلام، وإعطائنا هذه الصلاحيات يساعدنا في تحديد مسار مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة».
وأشارت إلى أنه «كلنا أمل أن نخرج بعد المؤتمر ونحن لسنا (شباب السلام) بل (سفراء السلام) هدفنا التوعية النصح والتأكيد على أن السلام لغة واحد يفهمها هذا العالم باختلافاته ونأمل من خلال مشاركتنا أن نحد من معوقات السلام، واسمحوا لنا في هذا المقام أن نتوجه بجزيل الشكر إلى مملكة البحرين قيادة وشعباً على بادرتها باستضافة هذا المؤتمر المهم، وأيضاً على حسن استقبالنا ورحابه صدرها لنا وهذا ما علمناه قبل وصولنا».
وتم عرض أوبريت المؤتمر والذي يحمل عنوان «وردة للوطن .. وطن للسلام» والذي كتب نصه وأخرجه الفنان خالد الرويعي، قام بالإشراف عليه حسين الرفاعي ومن كلمات وأشعار علي الشرقاوي وألحان يعقوب يوسف وتوزيع خالد مندي، وساعد المخرج كل من خليل الرميثي وإسماعيل مراد وتمثيل كل من: أحمد مجلي وريم ونوس وأمين الصايغ وهبة طارق وسارة وقام بالغناء كل من فاطمة وليالي وعهد وآنا ورنجديت وأما الكساج فهو لعارف عامر وتابع الإنتاج حسين مرزوق والمنتج المنفذ فارس ميديا.
حيث يحكي الأوبريت الذي سيشارك في تمثيله 80 شاباً وشابة ونخبة من ممثلي البحرين، تاريخ البحرين الناصع في عملية صناعة السلام في تاريخها الطويل.
أولى الجلسات
وتنطلق اليوم الأحد أولى جلسات الحوار في مؤتمر الشباب الدولي وذلك عند الساعة الرابعة عصرا بفندق الخليج حيث سيتم مناقشة ثلاثة محاور هي المحور الأول شباب السلام والأبجديات الحياتية كل من سعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، والدكتور الصادق عمر خلف الله رئيس المجلس البحريني الأمريكي، والسفير محش سعيد الهاملي مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بدولة الإمارات ويدير الجلسة الإعلامية إيمان مرهون.
ويقدم بيتسي ماثيسون الأمين العام للاتحاد البحريني لجمعيات المغتربين ورقة عمل في هذا الجانب.
وفي المحور الثاني الذي سيحمل شعار شباب السلام والتنمية الاقتصادية سيقدم فيها ورقة عمل السفير تيري ميلر مدير مركز التجارة الدولية والاقتصاد ورقة عمل تحكي أهمية السلام والتنمية، فيما سيحاضر في المؤتمر كل من الدكتور خالد عبدالله تقي الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، والدكتور يرمو كوتيلين رئيس الاقتصاديين بمجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين والسيد خالد علي الأمين نائب رئيس مجلس الإدارة – تمكين وسيدير الجلسة الإعلامي هشام أبوالفتح.
أما المحور الثالث ويحمل عنوان شباب السلام والوسائل الإعلامية فسيحاضر فيه الإعلامي محمد العرب كبير مراسلي قناة العربية، والإعلامي أحمد محمد الفهد صحافي في صحيفة الوطن الكويتية والإعلامي في قناة الوطن الكويتية، والإعلامي البحريني هشام الزياني الكاتب والصحافي في صحيفة «الوطن»، وسيدير الجلسة الإعلامي البحريني وليد الشيخ، فيما ستقدم أوراق عمل من قبل الإعلامي سعود الكعبي مقدم تلفزيوني وممثل مؤسسة دبي للإعلام، والإعلامية رؤى الصبان مقدمة برامج تلفزيونية وممثلة مؤسسة دبي للإعلام.
وأعرب حضور المؤتمر عن إعجابهم الكبير بحفل الافتتاح والفقرات التي تضمنها ودقة التنظيم إضافة إلى قدرة المنظمين على استقطاب هذا الحشد الشبابي الكبير من مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن الحضور إشادتهم بمدى التطور والرقي الذي وصلت إليه البحرين سياسيا واقتصاديا وعمرانيا، معربين عن انبهارهم بالقفزات الكبيرة التي تحققها المملكة في كل مرة يزورنها فيها.
وثمنوا الحرص على إشاعة الأمن والسلام في المنطقة.
وأكد مدرب فريق اورلاندو للكرة الامريكية دوق بلانك أن حفل افتتاح المؤتمر كان مبهرا بكل معنى الكلمة، فيما أشاد مدير مركز التجارة الدولية والاقتصاد السفير تيري ملر باختيار عنوان المؤتمر « شباب السلام «، واصفا البحرين بأنها واحدة من اكثر الدور تطورا في الشرق الأوسط
وهنَّأ د. خلف الله رئيس المجلس البحريني الأمريكي البحرين على احتضان هذا المؤتمر، معربا عن افتخاره بالشباب العربي في البحرين القادر على الاندماج والتأثير والتأثر بنظرائه الشباب حول العالم.