بداية يطيب لي أن أهنئ نادي المحرق شيخ الأندية الخليجية ببطولة كأس السوبر البحريني، التي حققها الفريق يوم الثلاثاء الماضي بعد هزيمته لبطل الدوري فريق البسيتين وبداية حصاد لموسم كروي يتوقع أن يكون المحرق قد حدد أهم أهدافه باستعادة لقب الدوري الذي يغيب عن خزائنه لمدة موسمين.
من شاهد المحرق في مباراة السوبر وهو متابع للشأن المحرقاوي عن كثب، لاحظ عدة رسائل سواء كانت إيجابية للفريق أو سلبية وسأطرح البعض منها ليكون جمهور المحرق على بينة وعلم بما يحصل في الفريق الذي نتمنى من الله أن يمن عليه التوفيق وأن يستعيد لقب الدوري من جديد .
أولى الرسائل هي فاعلية الجهة اليمنى من الفريق فبعد رجوع اللاعب عبدالله صالح أمان قام بدور كبير في الجهة اليمنى للفريق سواء على المستوى الهجومي أو الدفاعي وقد لوحظ انسجامه مع الفريق وقد أدى دوره بشكل إيجابي ومميز وبهذا يكون المحرق قد سد النقص في هذه الجهة بعد قيام علي غالب المصاب بدوره في هذا المكان وهذه إيجابية تحسب للفريق هذا الموسم كونه يملك لاعبين في هذه الجهة.
ثاني الرسائل هي وجود العديد من اللاعبين الشباب في هذه المباراة وكلي أمل بأن يعطوا الفرصة لإثبات وجودهم بشكل أكبر في مباريات الدوري بشكل رئيس فالكل شاهد اللاعب السريع علي غالب وانطلاقته واختراقات حمد الدخيل والفرصة لم تتح للشاب محمد خالد والعديد من الوجوه الشابة فأتمنى من كل قلبي أن يعمل مدرب الفريق على دمج هذه الأسماء الشابة بشكل رئيسي مع أسماء الخبرة في الفريق لتبدأ نواة تشكيل فريق شاب وقوي للمحرق يساهم في مواصلة حصد الألقاب .
ثالث الرسائل هي ملف المحترفين في الفريق والذي يتكرر بشكل مستمر في السنوات الأخيرة مع عدم وجود محترف سوبر في الفريق فالجميع يعلم إنهاء المحرق للمحترف المالي كونيبالي في خط الوسط والذي لم يقدم مستوى مميزاً ولكننا ننتظر منه الأفضل في المباريات القادمة، مشكلة المهاجم العاجي أديكو ووصول بطاقته يوم الخميس وانتهاء مشكلة تسجيله تثير علامات استفهام في العمل الإداري فاللاعب موجود مع الفريق منذ أكثر من شهر فأين الخلل وسبب التأخير!! ولا نعلم كيف يتم التوقيع مع اللاعب إسماعيل العموري ويتم الاستغناء عنه ثم رجوع اللاعب محمد رضوان قلعجي ... ما هي الأسباب ولماذا التخبط ؟؟ ولا نعلم موقف أحمد الصغير هل جدد مع المحرق وسوف يتم تأهيله للقسم الثاني أم ماذا ؟؟؟ ولماذا لم يتم حسم ملف المحترفين مبكراً!!
رابع الرسائل هي لاعبو الخبرة في الفريق وتألقهم المتواصل وهذا يجب أن يستفيد منه اللاعبون الشباب الصغار في الفريق ويجب أن يستفيدوا من خبرتهم ويجب على لاعبي الخبرة قيادة الفريق وهؤلاء الشباب ودعمهم في الملعب حتى تكتمل الصورة الكاملة للفريق ويظهر في أبهى صوره.
هذه بعض من رسائلي التي اقتبستها من السوبر وكم أتمنى أن يوفق المدرب التونسي سمير بن شمام مع طاقمه هذا الموسم وأن يستعيد لقب الدوري ويحافظ على لقب الكأس وأن يظهر بالمستوى المأمول في البطولة الخليجية حتى يكون جمهور المحرق مطمئناً على فريقه دائماً.
وأود أن أبعث رسالة شكر وتقدير إلى مجلس جماهير المحرق، بقيادة نجم النجوم الكابتن القدير محمد صالح الدخيل، بمعية فريقه في المجلس، الذي يعمل بصمت وبهدوء عن الآخرين في سبيل إيصال الصورة الإعلامية المتكاملة بشكل محترف لجمهور المحرق العريق وهذا ليس بالغريب على من يملك الولاء والانتماء للمحرق، أسأل الله أن يسدد خطاكم ويمن عليكم بالتوفيق.