عواصم - (وكالات): استمر هجوم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان على جماعة الإخوان المسلمين، وقد اتخذ هذه المرة أسلوباً مختلفاً، حيث أدخل فيه أبياتاً شعرية عبر صفحته على موقع تويتر، ذكر فيه أن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي «شتت الجمع الإبليسي»، في إشارة إلى جماعة الإخوان. وانتقد خلفان المرشد العام للجماعة محمد بديع، قائلاً «أسفي على أمة يلعب بها بديع و? تنصت للشيخ محمد الغزالي، الفرق بين الرجلين في الدين كالفرق بين السماء والأرض».
وأضاف «كفى بعلماء الأزهر الشريف تقييماً لجماعتكم الضالة المضللة، وكفى بهم شهادة أنكم ? تفقهون من الدين شيئاً، وأن الأمة ابتليت بنعاجكم».
وفي سياق تعليقه على ما تم تداوله مؤخراً، عن صفقة بين مرسي وحماس للتنازل عن سيناء، قال خلفان «أصبحتم بين عشية وضحاها تطاردون من المواطنين نزع الله سلطانكم وكشف خوانكم، أتبيعون سيناء؟».
وأضاف خلفان في تغريدة أخرى «إذا تفكر الإنسان وتبصر في مجريات الأمور يرى أن الإخوان استخدموا سياسة السمعة المحروقة لأنفسهم قبل خصومهم، أرادوا بها حرق ا?خرين فحرقوا أنفسهم».
كما لم تخلُ تغريدات قائد شرطة دبي من أبيات شعرية ضد جماعة الإخوان، فيما يلي أبرزها:
«أكبر دعاتهمو كذابا يفقه في شتيمه سبابا، مرشدهم ممارس حلابا هاموا به من جهلهم اعجابا، الفريق السيسي شتت الجمع الإبليسي».
من ناحية أخرى، أعلن مدير هيئة المعابر في وزارة الداخلية في حكومة حماس ماهر أبو صبحة أن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر «حتى إشعار آخر».
وقال في بيان أن «الجانب المصري أبلغنا بإغلاق معبر رفح حتى إشعار آخر».
وكانت السلطات المصرية أعادت فتح المعبر، وهو المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة البالغ عددهم مليون وسبعمائة وخمسين ألف مواطن، على العالم الخارجي يومي الأربعاء والخميس الماضيين لمدة 4 ساعات وفق آلية طارئة لسفر فئات من ذوي الحالات الإنسانية بعد إغلاقه لعدة أيام لأسباب أمنية. وتشمل هذه الفئات المرضى الحاصلين على إذن من وزارة الصحة الفلسطينية للعلاج في الخارج والطلبة الدارسين في جامعات خارجية وحملة الإقامات أو جوازات السفر الأجنبية.
وبدأ الجانب المصري بفتح المعبر جزئياً وفق آلية طارئة في يوليو الماضي.
وفيما تشهد علاقات مصر مع حماس توتراً شديداً، يواصل الجيش المصري حملة أمنية لإغلاق وتدمير مئات الأنفاق المنتشرة على طول الحدود مع قطاع غزة. وتسببت حملة تدمير الأنفاق في شح العديد من المواد والسلع في غزة وخصوصاً مواد البناء والوقود الذي كان يصل معظمه من مصر عبر الأنفاق.