استقبال حافل لميركل
في برلين عشية انتخابات حاسمة



حظيت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس في برلين باستقبال حار من قبل أنصارها في آخر خطاب لها في الحملة الانتخابية عشية انتخابات تشريعية دقيقة بالنسبة إلى الأغلبية الحالية. وبدا الارتياح على الزعيمة المحافظة المبتسمة في الاجتماع وطلبت من الناخبين «منحها تفويضاً قوياً» حتى تتمكن «في السنوات الأربع المقبلة من مواصلة خدمة ألمانيا البلد الذي يحظى باحترام كبير في أوروبا ويدافع عن مصالحه في العالم لكنه أيضاً صديق للعديد من البلدان». وتملك ميركل التي احتفى بها نحو 4 آلاف من مناصري الاتحاد المسيحي الديمقراطي وهم يلوحون بيافطات تحمل عبارة «انجي»، فرصاً كبيرة للبقاء في منصبها بعد انتخابات اليوم والحصول على ولاية ثالثة.
لكنها قد لا تتمكن من الاحتفاظ بتحالفها مع الليبراليين «اف دي بي» وقد تضطر للحكم مع خصومها الاشتراكيين الديمقراطيين. ومنح استطلاع نشر أمس حزب ميركل 39% من الأصوات و6% لليبراليين، أي أنهما لن يحوزا مجتمعين الأغلبية المطلقة. ومنح الاستطلاع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة خصمها بير شتاينبروك 26% من نوايا التصويت والخضر 9%. ولم تشر ميركل بشكل مباشر إلى الحزب الليبرالي، واكتفت بالقول إنها ترغب في الابقاء على «هذا التحالف».
وأمام عدد كبير من الصحافيين الأجانب، أكدت ميركل التي تقوم بلادها بدور مركزي ومثير للجدل في الآن نفسه في حل أزمة منطقة اليورو، مطولاً على اأمية الجمع بين «التضامن والمسؤولية».
وشددت ميركل التي كثيراً ما تتعرض للانتقاد في جنوب أوروبا بسبب دفاعها المستميت عن التقشف، على أن المانيا «أكبر اقتصاد في أوروبا تحتاج لأصدقاء». لكنها أكدت مجدداً معارضتها لأي تضامن لدفع الديون في أوروبا.
ودعي 61.8 مليون ناخب ألماني اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وحسم المنازلة.
«فرانس برس»





مقتل 3 جنود من «الأطلسي»
في هجوم شرق أفغانستان




قتل 3 من جنود قوة حلف شمال الأطلسي شرق أفغانستان برصاص رجل يرتدي زي قوات الأمن الأفغانية شرق البلاد، كما أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان «إيساف» على تويتر. وقالت القوة التابعة للأطلسي إن «3 من جنود إيساف قتلوا برصاص رجل يرتدي زي قوات الأمن الأفغانية قام بإطلاق النار عليهم». وقال مسؤول أفغاني إن الحادث وقع خلال دورة تدريب في ولاية باكتيا شرق البلاد.
وأوضح أن جندياً من الجيش الوطني الأفغاني فتح النار على جنود أمريكيين في معسكر تدريب وقتل اثنان منهم على الفور. وتوفي الثالث متأثراً بإصابته كما أضاف.
وتابع أن المهاجم قتل حين فتح الأمريكيون النار عليه.
«فرانس برس»





باكستان تطلق سراح
مساعد قائد «طالبان أفغانستان»




أعلنت باكستان أنها أفرجت عن الملا عبد الغني برادار الذي كان الذراع الأيمن لزعيم حركة طالبان الأفغانية الملا عمر، استجابة لطلب كابول التي تأمل في أن يضطلع بدور حاسم لصالح عملية السلام في أفغانستان.
وتقول إسلام أباد إن الهدف من الإفراج عن الملا برادار الذي أُعتقل مطلع 2010، هو «تسهيل عملية المصالحة الأفغانية» من أجل وضع حد للنزاع القائم منذ نحو 12 سنة بين مقاتلي طالبان وحكومة كابول التي يدعمها الحلف الأطلسي. وأعلنت باكستان أنها ستفرج عن القيادي الطالباني وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية الباكستانية عمر حميد لفرانس برس «نعم أُطلق سراح برادار» بدون مزيد من التفاصيل، وأكد مصدر طالباني عملية الإفراج.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اعزاز أحمد شودري «جرى الإفراج عن الملا برادر». وسرعان ما رحبت الحكومة الأفغانية التي تحاول عبثاً منذ سنوات التفاوض مع طالبان التي لم تتمكن من هزمها، بهذا القرار الذي يأتي بعد بضعة أسابيع من زيارة قام بها الرئيس الأفغاني حميد كرزاي إلى إسلام أباد. واعتقل الملا برادار مطلع 2010 في مدينة كراتشي، إحدى القواعد الخلفية لقادة طالبان الأفغان، في عملية قامت بها «سي اي ايه» بمساعدة عناصر باكستانية.
«فرانس برس»