كتب - مازن أنور ووليد عبدالله:
اليوم الأول من عمر دورينا الكروي لم يخلُ من الإثارة في مبارياته الثلاث التي أقيمت يوم أمس الأول، فالعنوان الأبرز لهذه المباريات كان «يوم التعادلات» حينما عجرت الفرق الستة التي ظهرت وهي الرفاع، الحالة، النجمة، المنامة، الحد والشباب من تحقيق انتصار، كما إن السمة الأبرز في المباريات الثلاث بأنها شهدت جميع التوقعات، فمباراة جاءت سلبية بين الرفاع والحالة في افتتاح الموسم، ومباراتان شهدتا ركلتي جزاء، فيما البطاقة الحمراء الأولى كانت حاضرة أيضاً لتكون من نصيب لاعب فريق الحد إبراهيم العبيدلي.
ولعل الجميل في هذه الجولة بأنها أفرزت رغبة قوية من قبل الفرق التي جاءت استعداداتها متواضعة مقارنة بفرق أخرى، ولعل الحديث يدور في هذا الجانب عن فريقي الحالة والشباب واللذين تمكنا من حصد نقطة يمكن أن توصف بالثمينة لكل فريق، بعد تعادلهما مع الرفاع والحد وهما الفريقان المرشحان للتواجد في مراكز المنافسة على المواقع المتقدمة.
وإذا ما استمر عطاء هذه الفرق بالاستبسال أمام الفرق المرشحة للمنافسة على المراكز المتقدمة فإن الإثارة في الدوري ستظل حاضرة في جميع المواجهات، وهذا أمر جيد سيعود بالنفع على قيمة الدوري البحريني من الجانبين الفني وحتى الجماهيري.
وبكل تأكيد فإن إفرازات المباريات الثلاث ستنعكس بإيجابياتها وسلبياتها على كل فريق، فمن جانب الحالة والشباب يعتبر التعادل مع الرفاع والحد دافعاً وسيزيد من إصرار كل فريق على حصد المزيد من النقاط في المواجهات المقبلة، فيما سيبحث فريقا الرفاع والحد عن أخطائهما وسيحاولان معالجتها وخصوصاً بأن فقدان النقاط في مطلع الدوري سيؤثر عليهما لاحقاً، وهو ذاته الأمر الذي تضرر منه فريق الرفاع في الموسم الماضي.