تحدث رئيس الإنتر الأسبق «إرنستو بيليجيري» والذي كان قد تخلى عن رئاسة النادي في 1995 ليتولى ماسيمو موراتي شأن النادي عن عملية البيع المتوقعة للنادي «70% من الأسهم» لرجل الإعمال الإندونيسي إيريك ثوهير في صفقة ستتكلف تقريباً 350 مليون يورو، فرغم نفي موراتي الأخير ولكن يتوقع أن يتم الإعلان عن صفقة البيع بعد أقل من شهر من الآن.
بيليجيريني من جانبه كان حزيناً لسماع هذه الأنباء فهو كان يفضل أن يبقى النادي دوماً بين أيادي «انتريستا» المحبين له وقد علق لراديو سبورتيفا قائلاً «عندما أصبحت رئيساً للإنتر كنت أشعر بالفرحة العارمة والحماس وعندما غادرته كنت حزيناً للغاية، أعتقد أن موراتي يشعر بنفس ما شعرت به في الماضي».
استطرد إرنستو بيليجريني «بالتأكيد لم يكن هناك رجال أعمال يشجعون الإنتر مستعدين للتواجد وشراء الأسهم، ولكني كنت سأكون مستعداً لمساعدة موراتي في ذلك، ولكني لم أكن على بينة من تقدم المفاوضات بينه وبين ثوهير والتي تم إغلاقها عملياً تقريباً، كرة القدم الآن تحتاج للكثير من الإنفاق وهذه أزمة حقيقية للإنتر من الناحية الاقتصادية، ولذلك أعتقد أن موراتي أراد أن يبيع النادي لمشترٍ يملك الرغبة ويقول أنه يشجع الإنتر منذ أن كان عمره 12 عاماً، نريد منه أن يضع الكثير من العاطفة داخل النادي وليس المال فقط».
ختم بيليجريني رؤيته لمستقبل النادي قائلاً «سألتني ابنتي فالنتينا والتي كانت بعمر 3 سنوات عندما توليت رئاسة النادي وهى حزينة، أبي، هل سينتهي الإنتر؟ ولكني أعتقد أن موراتي يعرف ما يفعله، بالتأكيد وضع أمر النادي في يد شخص أجنبي من بلادٍ بعيدة أمر محزن لجميع من يحبون الإنتر، ولكنه جميل في نفس الوقت، سنكون متحمسين لرؤية عمله».