الجميع يعلم بأن عالم الاحتراف والاستعانة باللاعب الأجنبي في البحرين قد تم تطبيقه في الألعاب الرياضية عدا كرة اليد فالاحتراف ما أسهله في لعبة كرة السلة والطائرة والقدم وما أكثر صفقاته في الموسم الواحد بفصليه الصيفي والشتوي.
ففي كل مرة يفتح فيها باب تسجيل اللاعبين الجدد والمحترفين حتى نرى الأندية تتهافت على تسجيل اللاعبين مكاتب الاتحادات لتسجيل اللاعبين بينما نرى مقر الاتحاد البحريني لكرة اليد يكاد يكون خاوياً حتى من تسجيل اللاعبين المحليين!
بادرة جيدة من الاتحاد البحريني لكرة اليد بعد موافقة الجمعية العمومية التي وافقت على العمل بقانون حرية انتقال لاعبي كرة اليد بعد سن 30 عاماً في هذا الموسم مع انه يعتبر سن نهاية اللعب تقريبا، فمتوسط سن الاعتزال في لعبة كرة اليد في البحرين بمجرد أن تلقي نظرة سريعة على مشوار كرة اليد فسترى أنه لا يتجاوز سن 33 عاماً عدا بعض الحالات الشاذة لذا نرى بعض الأندية تطالب بتعديل النظام وتخفيض سن الانتقال ليصل إلى 28 كحال اتحاد كرة القدم كي يستفيد اللاعب مادياً ويستفيد النادي الذي يتعاقد معه فنياً.
لذا لابد من إعادة فتح باب ملف الاحتراف في كرة اليد سواء بالعمل بنظام الاحتراف مع اللاعبين المحليين أو استقطاب اللاعب الأجنبي المحترف بدلاً من كون دورينا وأنديتنا مجرد مصدر للاعبين لتقوى بهم الدوريات الأخرى ويظل مستوى دورينا كما هو أو بتعبير آخر محلك سر أو للأسوأ.
وإن كانت الأندية المحلية تتعذر بقلة الإمكانيات المادية التي تصعب عليها عملية الاستفادة من وجود اللاعب الأجنبي وتصعب عليهم عملية العاقد معه لشح الإمكانيات وانعدامها عند البعض بينما نرى أن أغلب الأندية المنضوية تحت جناح اتحاد كرة اليد البحريني هي نفسها الأندية المنضوية تحت أجنحة اتحادات أخرى تعمل بنظام الاحتراف وهذه الأندية تعتبر من الأندية التي تعتمد في الأساس على اللاعب الأجنبي في اللعبات الأخرى لكن عندما تصل المسألة الى لعبة كرة اليد فيعتبر الموضوع بالنسبة لهم محضوراً ولا توجد له موازنــــة.