مانشستر - (رويترز): سجل سيرجيو أجويرو هدفين أولهما بلمسة مباشرة رائعة من أمام المرمى ليقود مانشستر سيتي صاحب الأرض لانتصار باهر على غريمه مانشستر يونايتد بواقع 4-1، ويكشف متاعب حامل اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد.
وقبل ذلك صعد آرسنال لصدارة الترتيب بانتصاره الرابع على التوالي بواقع 3-1 على ضيفه ستوك سيتي بفضل تألق مسعود أوزيل وآرون رامسي.
وانتظر الأرجنتيني أجويرو 16 دقيقة فقط ليفتتح التسجيل بعدما سبق المدافع لتمريرة عرضية وسددها بالقدم اليسرى مباشرة في شباك الحارس ديفيد دي خيا.
وأضاف أجويرو هدفاً آخر في بداية الشوط الثاني بعدما ضاعف يايا توري تقدم سيتي في الدقيقة 45.
واختتم الفرنسي سمير نصري الرباعية بتسديدة مباشرة أيضاً في الدقيقة 50، ليكمل بداية رائعة لسيتي في الشوط الثاني.
وجاء الهدف الوحيد ليونايتد قبل ثلاث دقائق من النهاية عن طريق وين روني الذي افتقد لزميله الهولندي روبن فان بيرسي الذي منعته الإصابة من المشاركة.
ورفع سيتي رصيده إلى عشر نقاط من خمس مباريات، بينما بقي رصيد يونايتد عند سبع نقاط بعد ثاني هزيمة له في الدوري هذا الموسم.
وفي إستاد الإمارات اللندني احتفى مشجعو آرسنال بنجمهم الجديد أوزيل في أول ظهور له في ملعب الفريق، لكن زميله رامسي خطف الأنظار بالهدف الأول ليفوز الفريق ويعتلي قمة الترتيب.
وهز لاعب الوسط الويلزي رامسي الشباك للمرة الخامسة هذا الموسم بعد خمس دقائق فقط من البداية بعدما ارتدت تسديدة أوزيل من ركلة حرة من أسمير بيجوفيتش حارس ستوك.
وتعادل ستوك بعد 26 دقيقة عن طريق الأمريكي جيف كاميرون، لكن بير ميرتساكر وبكاري سانيا أضافا هدفين آخرين لآرسنال ليحقق انتصاره السابع على التوالي في جميع المسابقات.
وبعد الهزيمة في أولى مبارياته بالموسم أمام أستون فيلا، حقق آرسنال الذي يقوده المدرب الفرنسي آرسين فينجر أربعة انتصارات على التوالي في الدوري، ولديه من النقاط 12 متفوقاً بفارق نقطتين على تشيلسي وليفربول.
وبينما واصل رامسي تألقه قدم أوزيل لجمهور آرسنال الكثير من المتعة بعدما لعب دوراً في كل من الأهداف الثلاثة.
فبفضل تمريرة صانع لعب منتخب ألمانيا وصلت الكرة إلى ميرتساكرداخل منطقة الجزاء ليحولها برأسه في الشباك بعد 36 دقيقة، وبعدها نفذ ركلة حرة أخرى رائعة في الشوط الثاني وضعها سانيا برأسه في شباك بيجوفيتش.
وانتقل أوزيل إلى آرسنال من ريال مدريد مقابل 42.5 مليون جنيه إسترليتي (68 مليون دولار) في اليوم الأخير من فترة الانتقالات.
وقال فينجر للصحافيين «إنه لاعب حين تنظر إلى إحصائياته وتمريراته.. ستجد أنها ليست مصادفة، إنها الحقيقة في طريقة لعبه».
وأضاف «أعتقد أنه ما إن ينسجم بشكل كامل مع الفريق سنحصل على المزيد منه. لكنه اليوم (أمس) أظهر كم هو لاعب كبير. لقد قدم دفعة لكل من في الفريق».
وأتبع سوانزي سيتي انتصاره الكبير 3-0 على بلنسية في كأس الأندية الأوروبية الأسبوع الماضي بالفوز 2-0 على كريستال سيتي ليتقدم لمنتصف جدول الترتيب.
كما اقتنص توتنهام هوتسبير انتصاراً بشق الأنفس من مضيفه كارديف سيتي بهدف للاعبه البرازيلي الجديد باولينيو في الدقائق الأخيرة.
لكن الإثارة في مانشستر كانت من البداية بل وقبلها، إذ عرضت شاشة عملاقة خارج إستاد الاتحاد معقل سيتي إعادة لأهداف الفريق الستة حين انتصر على غريمه 6-1 في ملعبه قبل موسمين في طريقه للفوز باللقب.
وكانت البداية سيئة ليونايتد بالفعل، إذ استبعد فان بيرسي من التشيكلة الأساسية بسبب إصابة في أعلى الفخذ.
أما سيتي فلم يفتقد جهود ديفيد سيلفا الذي لم يشفَ من إصابة في الفخذ في وجود خيسوس نافاس وأجويرو. واستحق سيتي مكافأة سريعة على سيطرته، فراوغ نصري منافسه كريس سمولينج ومرر الكرة في ناحية اليسار إلى ألكسندر كولاروف الذي مررها عرضية متقنة ليطالها أجويرو ويسددها مباشرة في شباك دي خيا.
ولم يتخلَ سيتي عن سيطرته، بينما تكفل قائده العائد فنسن كومباني في الدفاع باحتواء خطورة روني، وكانت لتوري الكلمة العليا في وسط الملعب.
وفي الشوط الثاني أضاف توري هدفه الثالث هذا الموسم قبل أن يعود أجويرو ويسجل هدفاً آخر لسيتي بعد أن حول الكرة في المرمى بلمسة سهلة.
وبهدف نصري في الدقيقة 50 اكتملت معاناة يونايتد في أرض الملعب رغم نجاح روني في تقليص الفارق بهدف من ركلة حرة رائعة.