كتب - عبدالله إلهامي:قالت مديرة إدارة المراكز الصحية سيما زينل إن: «ميزانية الأدوية السنوية للمراكز الصحية تبلغ 8.2 مليون دينار، يضاف إليها 1.3 مليون دينار للمواد الاستهلاكيـــة بالمختبرات والتمريض ليصل الإجمالي إلى 9.5 مليون دينار، مضيفة أن عدد الأصناف المتوفرة بالمراكز الصحية تقدر بـ 300 صنف من الأدوية». وأوضحت زينل أن «الإحصائيات، تشيـــر إلى أن المراكز تستقبل سنوياً 3.5 مليون مراجع، بخلاف ذويهم المرافقين لهم، مضيفة أن هناك موسمين خلال السنة، هما أوقات الذروة للمراكز، يبدأ من شهر سبتمبر حتى يناير، بالتزامن مع عودة الناس من الإجازة الصيفية ودخول فصل الشتاء، والآخر بعد الأعياد والعطل الطويلة، إذ يصل العدد اليومي للمترددين إلى 14 ألف مريض، في حين أن المتوسط الطبيعي يبلغ 12 ألفاً، لذلك نحرص على ألا نمنح الموظفين إجازات في تلك الفترتين.وأوضحت أن «عدد مراجعي المراكز في ازدياد مستمر، إذ تستقبل سنوياً قرابة 3.5 مليون متردد، مشيرة إلى أن الربع يراجعون عيادات الأسنان، في حين أن الغالبية تتردد على العيادات العامة». وقالت زينل إن: «دخول أي مريض إلى خدمات وزارة الصحة، يكون عبر المراكز الصحية، ومعظم الحالات يتم علاجها، إلا أن نسبة بسيطة لا تتعدى 8 – 10% بحاجة إلى أخصائي أو استشاري، ما يستدعي تحويلهم إلى مجمع السلمانية الطبي، مضيفة أن المراكز لديها الكوادر الطبية المتكاملة لتشخيص الحالات، والأدوية اللازمة، والخدمات الصحية».وأوضحت أن «المراكز الصحية تضم خمسة أقسام، لمساعدة الطبيب في التشخيص وعلاج المريض، بينها باحثات اجتماعية لمساعدة المرضى الذين ليسوا بحاجة إلى طبيب بقدر حاجتهم لحل لمشاكلهم الاجتماعية أو النفسية، إضافة إلى الخدمات التشخيصية، فضلا عن المختبرات وأقسام الأشعة، والعلاج الطبيعي، وأطباء العائلة، وعيادات الأسنان، وممرضات بمهام تتفاوت بين التصنيف ورعاية الطفل والأمومة والمعالجة، عوضاً عن الصيدلية التي تحتوي على معظم الأدوية التي يحتاج إليها المريض، من بينها علاجات الأمراض المزمنة، مثل الضغط والسكر».وأشارت زينل، إلى أن «إدارة المراكز الصحية لديها خطط مستقبلية لتغطية زيادة أعداد المراجعين، من خلال دراسة المناطق ذات الكثافة السكانية أو المشاريع الإسكانية، وتقديم طلب تخصيص أرض لبناء مركز صحي، مضيفة أن عدد المراكز الحالية يبلغ 26 مركز صحي بمختلف محافظات المملكة، إضافة لعيادة واحدة في المطار».وأوضحت زينل أن «عدد موظفي المراكز الصحية، من جميع الكوادر، يبلغ حوالي 2554 موظفاً، من بينهم 164 في إدارة المراكز، فضلاً عن الوظائــف المخصخصـــة التابعـــة لشركـــات النظافـــة والحراســـة والصيانة». وأضافـت، أن «ميزانية صيانــــة المراكز تأتي على بندين، أحدهما الصيانة الداخلية المقدرة ميزانيتها بـ 600 ألف دينار، بخلاف الميزانية الخاصة بإدارة الهندسة والصيانة، التي هي أكبر من تلك بكثير، وتضم مسؤوليتها صيانة المراكز الصحية وتوسعتها، ومتابعة المرافق الصحية، مثل دورات المياه، إضافة إلى مسؤوليتها عن الصباغة والأرضيات والأسقف وتبديل المكيفات والإضاءة».وأشارت زينل إلى أن «المراكز الصحية يتوفر، فيها عدد هائل من الأجهزة الطبية المستخدمة للتشخيص والعلاج، وتستهلك جزء من الميزانية الكلية، مضيفة أن صيانتها تتم بشكل دوري، نظراً لكون معظمها له عمر افتراضي معين». وتابعت، أن «بعض الأجهزة، يحتاج للصيانة مرة واحده سنوياً، وبعضها الآخر يتم من قبل الفنيين المستخدمين للجهاز بشكل دائم، في حال كون العطب بجهاز صغير ولا يحتاج لاستدعاء الشركة المختصة». وأشارت زينل، إلى أن «البديل موجود في حال توقف الأجهزة عن العمل، بهدف عدم توقف الخدمات المقدمة، باستثناء الأجهزة الكبيرة مثل الأشعة، ذات التكلفة العالية، وفي تلك الحالة يتم تحويل المريض لأقرب مركز صحي، مضيفة أن غالبية الأعطال يتم حلها في نفس اليوم، إلا أن الأجهزة الكبيرة التي تحتاج لقطع غيار يستغرق جلبها من الخارج عدة أيام، وهنا يتم الاستعانة بمركز آخر».
970x90
970x90