أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس، قضية مقتل أحمد الظفيري والشروع في قتل آخر بتفجير عبوة وضعت داخل إطار سيارة بالشارع، إلى جلسة 20 نوفمبر المقبل لسماع شهود الإثبات.
وأحالت النيابة العامة المتهمين السبعة بينهم حدث، بعد أن وجهت لهم تهمة أنهم عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل أفراد الأمن، وأعدوا لذلك زجاجات حارقة وإطارات سيارات ومواد بترولية وأدوات قاتلة، وقطعوا الطريق العام بوضعهم العبوة المتفجرة داخل الإطارات منتصف الطريق لاستدراج رجال الأمن وقتلهم عن طريق تفجير العبوة.
وصادف مرور المجني عليهما وحاولا إزاحة الإطارات للعبور، وما كادا ينتهيان من عملهما حتى فجر المتهمون العبوة، فاشتعلت النيران في المجني عليهما، ولقي أحدهما حتفه متأثراً بإصاباته بحروق، فيما نقل الآخر إلى المستشفى.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله.