أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس لجنة الترويج والمعارض والمؤتمرات كاظم السعيد على أهمية اللقاء المفتوح الذي سيعقد في صباح اليوم بالغرفة بين «تمكين» والمعنيين بقطاع المعارض والمؤتمرات، داعياً إلى استراتيجية وضع استراتيجية طموحة لدعم القطاع.
وقال إن هذا أول لقاء من نوعه يجمع الطرفين، لبحث سبل النهوض بهذه الصناعة والعوائق التي تواجه تنظيم الفعاليات والمؤتمرات ودور «تمكين» في دعم هذه الصناعة، عبر البرامج والخدمات التي تقدمها لهذه الصناعة وتعزيز قدراتها وتنافسيتها.
وشدد السعيد على الأهمية البالغة التي باتت توليها مختلف الدول لهذه الصناعة لمالها من آثار إيجابية مباشرة على الوضع الاقتصادي، موضحاً أن قطاع المعارض والمؤتمرات في البحرين يحمل الكثير من المقومات التي تجعله يحتل مكانة أرفع مما هي عليه الآن لاسيما عبر المشاريع والبرامج والسياسات التي تدعم وضع هذا القطاع وتعزز من تنافسيته.
ودعا إلى تسريع تنفيذ مشروع مدينة المعارض والمؤتمرات، وقال إن هذا المشروع سيشكل إضافة نوعية وقيمة مضافة لمسيرة القطاع تؤسس لمرحلة جديدة من التطور سواء على صعيد البنى التحتية للقطاع، أو المعايير الخدمية والرقي بجودة فعاليات المعارض والمؤتمرات والاجتماعات تقوية القدرة على استضافة المزيد من المعارض والمؤتمرات الإقليمية والدولية.
وأضاف: «لا يخفى على احد الدور الذي يلعبه قطاع الاجتماعات والمعارض والمؤتمرات في اقتصاديات الكثير من الدول التي أولت هذا القطاع ما يستحقه من عناية واهتمام ورعاية لتنمية اقتصاداتها وتطوير صناعة السياحة فيها ووفرت كل الإمكانات والمقومات التي تجعلها رائدة ومتقدمة وبارزة في هذا المجال».
وذكر أن هناك نحو 400 ألف معرض ومؤتمر يقام على مستوى العالم في كل عام بتكلفة تتعدى 280 مليار دولار، وفق تقرير لشركة عالمية، لذلك فإن هذه الدول تتسابق لاستضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية.
ودعا إلى بلورة استراتيجية طموحة لتنمية هذه الصناعة في البحرين يكون ضمن أهدافها توفير كل المتطلبات التي تجعل هذه الصناعة أكثر ازدهاراً ونشاطاً وتعمل على زيادة الاستثمارات في المنشآت والشركات المنظمة والمحددة لها وتنمي الكوادر البشرية البحرينية فيها.