بوتفليقة يغير أهم مسؤولين
في المخابرات الجزائرية





عين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مسؤولين جدداً على رأس مديريتين في المخابرات الجزائرية، شملت مديريتي الأمن الداخلي والخارجي بحسب ما أكدت الصحف المحلية أمس.
وقالت الصحف إنه تم إنهاء مهام الجنرال عثمان طرطاق المدعو بشير مدير الأمن الداخلي والجنرال رشيد لعلالي المدعو عطافي مدير الأمن الخارجي في دائرة الاستعلام والأمن، وهي التسمية الرسمية للمخابرات الجزائرية. وذكرت الصحف نسبة إلى «مصادر مطلعة» أنه «يرتقب أن تتم عملية تسليم واستلام المهام بين الجنرال عثمان طرطا وخليفته في مديرية الأمن الداخلي الجنرال عبدالحميد بن داود، المدعو علي، الذي كان يشغل منصب مدير التعاون الدولي في نفس الجهاز، وبين مدير الأمن الخارجي الجنرال عطافي، مع الجنرال محمد بوزيت المدعو يوسف الذي كان يشغل منصب المفتش العام في دائرة الاستعلام والأمن».
وعادة ما يلقب ضباط المخابرات بأسماء غير أسمائهم الحقيقية، وهو تقليد موروث من حرب استقلال الجزائر لتفادي تعرف سلطات الاحتلال الفرنسي عليهم ما قد يعرض عائلاتهم للانتقام، فمثلاً الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة كان اسمه الحركي «عبدالقادر».
«فرانس برس»






السجن مدى الحياة للمسؤول الصيني السابق بو تشيلاي




صدر أمس حكم بالسجن مدى الحياة على بو تشيلاي، المسؤول الصيني السابق الذي يقف وراء أكبر فضيحة سياسية إجرامية شهدها النظام الصيني منذ نهاية الثورة الثقافية. وقضت محكمة جينان عاصمة إقليم شاندونغ، التي انتقلت إليها محاكمة المسؤول الصيني، في حكمها الذي نشرته على موقع «تشاينا ويبو»، بـ «السجن مدى الحياة مع الحرمان الدائم من الحقوق السياسية». وقد دين بو تشيلاي بالفساد واختلاس أموال وتجاوز السلطة، خصوصاً في قضية إقدام زوجته غو كايلاي على قتل رجل الأعمال البريطاني نيل هيوود، المتهم بأنه أراد خنقها. وقضت المحكمة أيضاً بـ «سجن بو تشيلاي 15 عاماً بتهمة اختلاس أموال و7 أعوام بتهمة تجاوز السلطة» مع «مصادرة كل ممتلكاته»، وخصوصاً فيلته في مدينة كان الفرنسية التي حصل عليها بطريقة غير شرعية، كما جاء في الحكم، بمساعدة من نيل هيوود والمهندس ورجل الأعمال الفرنسي باتريك دوفيليه اللذين ورد اسماهما في الحكم.
«فرانس برس»





سقوط مروحية أمريكية بالبحر الأحمر




أعلنت البحرية الأمريكية أن مروحية من طراز ام اتش 60 أقلعت من مدمرة ترافق حاملة الطائرات «يو اس اس نيميتز» الموجودة في البحر الأحمر تحسباً لاحتمال توجيه ضربات ضد سوريا، سقطت أمس في البحر. ولم يعرف على الفور مصير أفراد الطاقم الخمسة، كما أكد بيان لقيادة الأسطول الأمريكي الخامس. وتشارك طائرات ومروحيات المجموعة التي ترافق «نيميتز» في عمليات البحث، بالإضافة إلى زوارق سريعة. ولم تتضح ظروف الحادث، لكن البحرية الأمريكية أكدت أنه «ليس ناجماً عن أي عمل معاد».
«فرانس برس»






تونس: اتحاد الشغل يدعو لإسقاط حكومة النهضة





قال الاتحاد العام التونسي للشغل ذو النفوذ القوي أمس، إن أنصاره سينزلون للشوارع للضغط على الحكومة التي يقودها إسلاميون للاستقالة بعد فشل جهود وساطة لإنهاء أزمة سياسية تهز البلاد منذ نحو شهرين.
وقالت منظمات تقود وساطة بين الإسلاميين ومعارضيهم العلمانيين أن جهود الوساطة فشلت بين الطرفين بسبب شروط حول استقالة الحكومة والمضي نحو انتخابات جديدة.
وقال بيان للهيئة الإدارية لاتحاد الشغل أنها ستنظم احتجاجات في كل مناطق البلاد تتوج بمظاهرة ضخمة في العاصمة تونس للضغط على الحكومة التي تقودها حركة النهضة للاستقالة.
«رويترز»