قدمت «مرسيدس-بنز» الفئة E بشكل عصري يعزز مكانتها المميزة في صدارة قطاع السيارات الفارهة، وذلك بفضل المحركات الجديدة عالية الكفاءة، وأنظمة المساعدة المبتكرة والتصميم المتجدد.
وتجمع المركبة بين الراحة ومميزات السلامة اللذان تصفهما مرسيدس بكلمتين: السياقة الذكية. ويتضمن ذلك أنظمة تساعد السائقين على تجنب الحوادث مع المركبات العابرة أو المشاة مثل مساعدة البقاء على المسار النشط «Active Lane Keeping Assist» للوقاية من حوادث الاصطدام بالسيارات القادمة من الاتجاه المعاكس، والمصابيح الكاشفة التي لا تبهر أعين السائقين الآخرين وتتيح الرؤية بأوضح المستويات.
وقامت «مرسيدس-بنز» بإجراء دراسة مكثّفة أكثر من أي وقت مضى لجميع موديلات الفئة-E لتمنحها أحدث التطورات التقنية بحيث تبدو ذات طابع رياضي أنيق، وتوفر قدراً من الراحة والكفاءة ومتعة القيادة، ونتيجة لذلك فإن الفئةE ما زالت تحتل الصدارة ضمن فئات السيارات الفخمة.
وقال المدير العام لدى الحداد للسيارات-الموزع العام المعتمد لشركة مرسيدس-بنز في البحرين- جريم نيوبورت: «نقدم من خلال الفئة E معايير جديدة كلياً في مجالات السلامة والتصميم والكفاءة العالية».
وجرت الكثير من التعديلات المتميزة على الفئة E، حيث اتبع المصممون أساليب التصميم الحديثة التي تنتهجا مرسيدس-بنز مع المحافظة على الجودة الكلاسيكية لهذه الفئة وكانت النتيجة مظهر مطور متفوق ذو طابع رياضي.
كما إن مقصورة السيارة فئة E تتناغم مع مظهرها المعبر الخارجي، حيث تم استخدام مواد ذات جودة عالية كما قُسّمت المناطق الداخلية إلى أجزاء بواسطة مفاصل بالغة الدقة ومنحنيات حادة مما يعكس مدى جودة التصميم الداخلي.
وبالإضافة إلى الكاميرا متعددة الاستخدامات، فإن «مرسيدس» توفرنظام استشعار راداري على عدة مراحل، وكمقياس رئيسي فإن النموذجين الجديدين متوفران مع مساعد على منع الصدمات، وهو نظام رادار تحذيري لمنع الصدمات مع أنظمة مساعدة فرامل.
كما تقدم مرسيدس- بنز نظام وسائط متعددة لإعطاء الأوامر في فئة E على شاشة عالية الوضوح تبلغ 17.8 سم بالإضافة إلى إمكانية الاتصال بشبكات الإنترنت واستعراض القرص الجاف وخصائص نداء الطوارئ التي يمكن ربطها مع قارئ أسطوانات يتسع لستة أقراص.
ويوفر نظام القيادة على الإنترنت إمكانية الدخول على الشبكة بحيث يتمكن السائق من الاطلاع على مواقع الإنترنت عندما تكون السيارة واقفة أو الاتصال مع شركة مرسيدس-بنز حيث بالإمكان الدخول إلى المعلومات على نحو سريع والقيام بالعمليات بشكل سهل يجعل ذلك ممكناً خلال السياقة.
ومن ضمن البرامج الأخرى على الإنترنت «نظام بحث جوجل لوكل» ومعرفة حالة الطقس وميزة تحميل الطرق والتي كانت تجري في السابق على الكمبيوتر النقال بواسطة خرائط «جوجل»، ومن ثم يتم نقلها إلى نظام السيارة.