أكد القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى البحرين رياض الخنيني، أن العلاقات المميزة بين البلدين نابعة من الأخوة الصادقة بين شعبيهما النبيلين، وقائمة على المحبة ووشائج القربى، وتعد نموذجاً للعلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة المتحابة.
وقال الخنيني بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، إن هذه العلاقات تحظى برعاية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وحرصهما على تنمية أوجه التعاون بين البلدين وصولاً إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون بالانتقال بهذه العلاقات من مرحلة التعاون إلى الاتحاد الخليجي المنشود.
ونصت الكلمة «نحتفل في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر من كل عام، بالذكرى السنوية لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ونستذكر وبإجلال الإرادة الصلبة والحنكة السياسية التي حازها الملك المؤسس في لم شمل هذه البلاد الواسعة تحت راية التوحيد، وبسط الأمن والأمان في ربوعها، وتأمين سبل العيش الرغيد لأبنائها، وهو أمر سارت على نهجه القيادات السعودية المتعاقبة.
وفرحتنا بهذه المناسبة العزيزة تتزايد في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين، وهو من جعل مصلحة ورفاهية المواطن السعودي قضيته الأولى وأعطاها جل اهتمامه، ومن خلال عملنا في سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج، نلمس وبوضوح حجم الاهتمام الذي يوليه لأبنائه المواطنين في الخارج، من خلال أوامر وتوجيهات سامية تحث على تسهيل أمور المواطنين والزائرين ورعاية مصالحهم في الدولة المضيفة وخاصة في السنوات الأخيرة. ولابد لنا من الإشادة بمستوى العلاقات المميزة بين المملكة العربية السعودية والبحرين، النابعة من الأخوة الصادقة بين شعبي البلدين النبيلين والقائمة على المحبة والاحترام وحسن الجوار، وتعد نموذجاً للعلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة المتحابة، وتحظى برعاية واهتمام القيادة في البلدين ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحرصهما على تنمية أوجه التعاون بين البلدين وصولاً إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون بالانتقال بهذه العلاقات من مرحلة التعاون إلى الاتحاد الخليجي المنشود.
ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أشيد بما تلقاه السفارة وما تحظى به من رعاية وتقدير كريمين من جلالة الملك حمد بن عيسى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، ومن جميع المسؤولين والجهات الحكومية في البحرين.
وأتشرف أن أرفع باسمي ونيابة عن منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين، أطيب التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الكريم، سائلين المولى القدير أن يديم على بلادنا العزيزة نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائدها وراعي نهضتها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس الوزراء».