أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن دول مجلس التعاون الخليجي تمضي قدماً نحو تثبيت الأمن والسلم في المنطقة، وتعزيز العلاقات الأخوية واستمرار تعاونها البناء بشأن القضايا الإقليمية والدولية التي بدت أكثر انسجاماً واتفاقاً.
وقال إن دول الخليج تهدف نحو تحرك مشترك أكثر تنسيقاً، ومواصلة ترسيخ علاقاتها مع المنظمات الدولية والدول والمجموعات الصديقة، والتنسيق معها في كل ما يتعلق بقضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك.
وبحث خالد بن أحمد لدى ترؤس الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول التعاون بمقر بعثة مجلس التعاون بمدينة نيويورك، على هامش اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والمتعلقة بالتعاون المشترك والاجتماعات الوزارية المشتركة مع بعض الدول والمجموعات الصديقة.
وناقش المجتمعون القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وبمقدمتها تطورات الأزمة السورية، فيما أعرب المجلس الوزاري عن قلقه من تفاقم الأزمة السورية وما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان باستخدام كافة أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً. واستعرض المجلس الشأن اليمني وتطورات القضية الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة لبدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وملف البرنامج النووي الإيراني.
وتداول وزراء خارجية دول التعاون المسائل ذات الاهتمام المشترك المدرجة على جدول أعمال الدورة 68 للجمعية العامة، وتنسيق مواقف دول المجلس حولها.