قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، إن: «خطة الوزراة الإنشائية تقضي، ببناء أكثر من 10 مدارس، إضافة إلى إنشاء المبانـــي الأكاديمية في المحافظات كافة لاستيعاب الطلبة في بيئة مدرسية مثالية ذات كثافة صفية مناسبة، مؤكداً أن القيادات التربوية، تلعب دوراً كبيراً في إحداث التطوير المنشود في عمل المدارس بالتعاون مع الجهات المختصة بالوزارة والتواصل مع أولياء أمور الطلبة».
وأضاف الوزير، خلال اجتماعه مع مديري ومديرات المدارس في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، بحضور وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج عبدالله المطوع، وعدد من المسؤولين بالوزارة، أن «الوزارة تعمل يومياً على نقل 34 ألف طالب وطالبة من وإلى المدارس».
وأوضح، أن «عملية نقل طالبات الهملة من مدارس سار والدراز إلى المدارس الواقعة في مدينة حمد كانت بهدف نقل الطلبة من المدارس التي بها كثافة زائدة إلى المدارس الأقل كثافة وذات المباني الحديثة التي تضم التسهيلات والمرافق المناسبة لتنفيذ مختلف أنواع الأنشطة والفعاليات، مع الحرص على أن تكون عملية النقل إلى أقرب مدرسة من سكن الطلبة المنقولين». وقال النعيمي إن: «المسافة بين الهملة إلى مدرسة الدراز الإعدادية للبنات، تبلغ 12.1 كيلومتر، بينما تبلغ بين الهملة ومدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية الإعدادية للبنات وهي المدرسة المنقول إليها الطالبات 6.6 كيلومتر. ومن ناحية أخرى تبلغ المسافة بين الهملة ومدرسة سار الابتدائية للبنات 9.6 كيلومتر، بينما تبلغ المسافة بين الهملة ومدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنات وهي المدرسة المنقول إليها الطالبات 7.2 كيلومتر، وبذلك تكون المسافة الفاصلة بين منطقة الهملة ومدينة حمد هي أقصر من المسافة الفاصلة بين هذه المنطقة ومدارس البديع وسار والدراز، مؤكداً أن الوزارة لن تتردد في تطبيق مواد الإلزام في قانون التعليم.