أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس، قضية 7 متهمين، بتفجير مدخل قرية الدير، إلى جلسة 6 نوفمبر المقبل، لسماع شهود الإثبات. وكان وقع انفجار في الصباح الباكر بقرية الدير، وبعد حضور قوات حفظ النظام، تبين وجود إسطوانة غاز تم استخدامها في الانفجار، وتوصلت الجهات الأمنية لمرتكبي الجريمة من خلال التحريات، والتوصل إلى المتهم الأول.
وأقر المتهم بأنه كان برفقة المتهم الخامس، وشاهدا إسطوانة غاز خارج أحد المنازل فسرقها، لاستخدامها في إحداث تفجير قرب مدخل القرية، واتفق المتهم الأول مع المتهمين على مساعدته في الجريمة، وجلبوا مولوتوفاً وإطارات، وأشعلوا الإطارات بالمولوتوف، ووضعوا الإسطوانة وسطها فانفجرت.