قالت عضو لجنة الشؤون الخارجيــة والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، إن: «مقـال الرئيــس الإيرانــي الجديـــد حسن روحاني، في صحيفة «واشنطن بوست»، يحمل رسائل عدائية للبحرين، مضيفة أنها عبارة عن دس للسم في العسل».
وطالبــت تقـــوي، بضـــرورة التصــدي للرسائل الإعلامية المغلوطة، التي يستمر النظام الإيراني في إشاعتها بالخارج من خلال استمرار تدخلاته المنبوذة في الشأن البحريني، مضيفة أن الرئيس الإيراني حسن روحاني استهل حقبة حكمه بمغازلة الرأي العام الأمريكي من خلال نشر مقال في صحيفة «واشنطن بوست»، بهدف تحسين صورة حكومة بلاده في الخارج إلا أن هذا التلميع لن يكون له انعكاس جدي ما لم يطابق تنفيذ سياسات متزنة على أرض الواقع.
وأشارت تقوي إلى أن المقال تضمن حمل الرئيس الإيراني روحاني لذات الموقف من البحرين وهو ما يشكل استمرار للمواقف المخزية للرئيس السابق نجاد، الذي شوه العلاقات الإيرانية الخليجية بسبب سياساته المتشددة وتدخلاته المقيتة في الشأن البحريني طوال حقبة حكمه، بمباركة من المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي. وانتقدت تقوي نشر صحيفة محلية مقال الرئيس روحاني، الذي يتضمن رسائل عدائية للبحرين، من خلال مساواته لما يجري في سوريا الجريحة، بالبحرين التي تشهد إطلاقاً لمجموعة من المبادرات الوطنية لإحراز مزيد من التقدم الديمقراطي، عبر الأطر الدستورية، داعية مختلف وسائل الإعلام في البحرين لضرورة إعلاء المصلحة الوطنية وعدم الانجرار للرسائل الإيرانية الإعلامية، التي تــدس الســـم في العسل خصوصاً في ما يتعلق بدعوة الرئيس روحاني في مقاله إلى»وجوب تهيئة جو تستطيع فيه شعوب المنطقة تقرير مصائرها والدعوة للتكاتف للعمل بصورة بناءة نحو حوار وطني في البحرين!». وأكدت تقوي أنه يجب على وزارة الخارجية وهيئة شؤون الإعلام وغيرها من الجهات الحكومية المعنية استثمار وتنشيط مكتب نادي البحرين للصحافة، الذي افتتح أول فروعه الخارجية في يونيو 2012 بمبنى نادي الصحافة الوطني الأمريكي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.