اغتيال عقيد بالقوات الجوية
في صنعاء
اغتيل عقيد في القوات الجوية اليمنية أمس في صنعاء برصاص مسلح مجهول، وفقاً لمصادر عسكرية.
وذكرت المصادر أن مسلحاً مجهولاً كان على متن دراجة نارية اغتال العقيد عبدالوهاب عزان في شارع مأرب في صنعاء. وأوضحت أن المسلح الذي أطلق النار على عزان الذي كان على متن سيارته عائداً من قاعدة الديلمي الجوية بالقرب من مطار صنعاء، وأرداه قتيلاً على الفور.
«فرانس برس»
قوة أمنية لبنانية تنتشر بمعقل «حزب الله» جنوب بيروت
بدأت قوة أمنية مشتركة من الجيش والقوى الأمنية اللبنانية انتشارها في الضاحية الجنوبية لبيروت، أبرز معاقل حزب الله، في خطوة تهدف إلى استبدال ما بات يعرف في الأسابيع الأخيرة بـ»الأمن الذاتي» للحزب بتدابير أمنية تنفذها القوى الشرعية.
وترتدي هذه الخطوة أهمية رمزية، كون المرجعية الأمنية، خاصة في مناطق نفوذ حزب الله، تبقى للحزب القوي على الساحة اللبنانية والذي يمتلك ترسانة من الأسلحة تشكل محور جدل بينه وبين خصومه الذين يطالبون بوضع هذه الأسلحة في تصرف القوى الشرعية.
وذكرت تقارير أن قوة من الأمن الداخلي والجيش اللبناني والأمن العام بدأت تنتشر على حواجز عند مداخل الضاحية الجنوبية، فيما انسحب عناصر من حزب الله كانوا يتولون منذ أسابيع عمليات تفتيش وتدقيق في السيارات والهويات على هذه الحواجز.
وبدأت تدابير حزب الله إثر تفجيرين وقعا في الضاحية الجنوبية وتسببا بمقتل عشرات الأشخاص. إلا أن تولي الحزب التدابير الأمنية أثار انتقادات سياسيين وأحزاب مناهضة له، وتسبب بإشكالات عديدة بين عناصر الحواجز ومواطنين، خاصة صحافيين، طالبوا بأن يكون الأمن محصوراً بالدولة.
«فرانس برس»
ميركل تبحث عن تحالف مع «الاشتراكي الديمقراطي» لتشكيل الحكومة
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي حققت فوزاً تاريخياً في الانتخابات التشريعية، أنها «منفتحة» على مفاوضات مع خصومها في الحزب الاشتراكي الديمقراطي لتشكيل حكومة «ائتلاف كبير».
وقالت ميركل «إننا منفتحون على التفاوض، أجريت اتصالاً أول مع رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي» سيغمار غابرييل. لكن غابرييل طلب بحث المسألة أولاً داخل قيادة حزبه حسبما ذكرت ميركل التي «تفهمت الأمر». وحقق محافظو الاتحاد المسيحي الديموقراطي أفضل نتيجة منذ إعادة توحيد ألمانيا في 1990 في انتخابات تشريعية بحصولهم على 41.5% من الأصوات. ويملكون 311 مقعداً من مقاعد البرلمان الألماني الـ630. ولم يتمكن حليف ميركل الليبرالي، الحزب الديمقراطي الحر، من دخول البرلمان لعدم حصوله على نسبة الـ5% اللازمة. وعلى المستشارة إيجاد شريك جديد قد يكون الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي حصل على 25.7% من الأصوات وسيمثل بـ192 نائباً. وحكمت ميركل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلال ولايتها الأولى بين عامي 2005-2009.
وقالت ميركل أيضاً إنها لا تستبعد إجراء اتصالات مع حزب الخضر الشريك الآخر المحتمل للحصول على غالبية في البرلمان والذي حصل على 8.4% من الأصوات و63 مقعداً.
«فرانس برس»