ضاحية السيف - اللجنة الأولمبية: أشادت الأوساط الرياضية المحلية بتوجه اللجنة الأولمبية البحرينية بتوسيع قاعدة المشاركة في دبلوم إدارة الاتحادات والهيئات الرياضية الذي تنظمه إدارة التدريب والتطوير الرياضي بالتعاون مع الأكاديمية العالمية للرياضة، وذلك من خلال توجيه دعوة المشاركة لعدد كبير من الهيئات والقطاعات الرياضية. فقد أكدت مديرة إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم الدكتورة شيخة الجيب بأن هذه الخطوة من شأنها أن تثري المدارك العلمية لمدرسي التربية الرياضية وتزودهم بالخبرات والمهارات المتعلقة بعلم الإدارة، ليكونوا قادرين على تبوء المناصب الرياضية في الاتحادات والأندية، كما إنها تتيح المجال للعاملين في الهيئات الرياضية الذين لم يتسنَ لهم إكمال الدراسة الجامعية باكتساب المزيد من المعارف والعلوم ليثروا خبراتهم وتجاربهم، ويحصلوا على المؤهل الذي يتيح لهم المجال للتطور في السلم الوظيفي، مشيدة بتوجه اللجنة الأولمبية الذي يرمي إلى بناء وتطويـــر الكوادر الرياضية على أسس علمية صحيحة.
ومن جانبه، أكد أمين سر الاتحاد الرياضي العسكري داوود المانع بأن توسيع نطاق المشاركة في هذا البرنامج سوف يسهم في تعميم الفائدة على شريحة واسعة من الرياضيين بما فيهم منتسبي الاتحاد الرياضي العسكري. وأكد المانع بأن برنامج دبلوم إدارة الاتحادات والهيئات الرياضية يسهم بشكل فاعل في تطوير الكوادر الوطنية، ويؤدي إلى تخريج مجموعة من الكفاءات القادرة على تبوؤ منصبي أمين السر والمدير التنفيذي، مؤكداً بأن الاتحاد الرياضي يحرص على المشاركة في مثل هذه الدورات لتطوير قدرات وإمكانيات منتسبيه.
وفي ذات السياق أعرب رئيس الاتحاد الرياضي للأمن العام خالد الخياط عن خالص شكره وتقديره لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذا التوجه، مشيراً إلى أن إشراك الاتحاد الرياضي للأمن العام والاتحاد الرياضي العسكري يعتبر خطوة موفقة للغاية، على اعتبار أن هناك نسبة كبيرة من لاعبي المنتخبات الوطنية يعملون في وزارة الداخلية والقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وبالتالي فإن الاتحادين بحاجة إلى تطوير الكوادر العاملة لديهما لرفع مستواهم العلمي وتنمية مداركهم بما ينعكس بشكل إيجابي على أدائهم، مثمناً الخطوة التي قامت بها اللجنة لتحقيق العديد من المكاسب المشتركة. ومن جانبه، أشاد أمين سر النادي الأهلي أحمد العلوي بهذه الخطوة التي تصب في المسار الصحيح لتأهيل مجموعة من الكوادر الوطنية لتولي المناصب القيادية في الاتحادات والأندية المحلية، مشيراً إلى أن الأندية على وجه التحديد أصبحت بأمس الحاجة لمثل هذه البرامج العلمية التي من شأنها أن تسهم في خلق مجموعة من الكفاءات الوطنية في مجال الإدارة الرياضية.