شنت الصحف الإنجليزية الصادرة أمس الإثنين هجوماً لاذعاً على المدرب الإسكتلندي ديفيد مويس بعد السقوط المدوي لمانشستر يونايتد أمام مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في أسوأ هزيمة لحامل اللقب على أرض جاره اللدود خلال 24 عاماً.
وأكــدت الصحـــف أن بطـــل الـــدوري الإنجليزي تعــرض للإذلال بدلاً مـــن وصف ما حدث بأنه مجرد هزيمة فقط.
وسخرت صحيفة «الإنديبندنت» مــن مدرب ايفرتون السابق حيث قالت «ديربي الدمار» ومويس يضع ذيله بين ساقيه ويعود خائباً إلى أولد ترافورد..».
وقالت صحيفة «ديلي ميل» أغويرو يمزق عرين يونايتد بهدفين ونصري وتوريه يرشان جراح المدرب الجديد مويس بالملح مرتين.
وأضافـــت «بـــدا مويـــس مصدومــــاً ومذهولاً وعاجزاً عن النطق أو الحركة خلال شوط المباراة الثاني وهو ما كان انعكاساً لمستوى فريقه على إستاد الاتحاد.
وأشارت صحيفة «الغارديان» إلى أن حامل اللقب لم يبدِ أي مقاومة طوال اللقاء الذي وصفته بالباهت، في حين قالت «فورفور تو كوم» بأن السيتي قطع كراتين اليونايتد.
ومن جهته أبدى مويس غضبه الشديد للاعبيه عقب الهزيمة الثقيلة حيث ذكرت الصحف أن المدرب الإسكتلندي وبخ فريقه الخاسر بشدة مثلما كان يفعل مواطنه أليكس فيرغســـون المدرب السابق عقب مباريات مثل هذه.
ورفـض مويس الذي تولى المهمة خلفاً لفيرغسون في نهاية الموسم الماضي تأكيد ما قاله للاعبيه عقب اللقاء لكن بدا أنه وجه انتقادات شديدة لبعض اللاعبين.
وقــــال مــــدرب إيفرتــــون السابــــق للصحافيين عندما سئل عما اإذا كان قد لجأ لاستخدام النهج المفضل لسلفه «قمت بما يجب القيام به عند تلقي هزيمة كهذه. حضرت إلى هنا عدة مرات مع إيفرتون ولا أعتقد أنني تعرضت لهزيمة مثل هذه مع إيفرتون».
وأضاف مويس قوله «أبلغت اللاعبين بما أريده بالطريقة التي يمكن أن أتحدث بها إلى لاعبي أي فريق آخر إذا اعتقدت أنهم لا يؤدون ما عليهم. إنهم لاعبون جيدون ويدركون متى يوجهون ضربتهم ومتى لا يوجهونها».
وطالب مدرب يونايتد لاعبيه برد فعل سريع خلال اللقاء الذي سيجمعـه بضيفه ليفربول ضمن كأس رابطـــة الأندية الإنجليزية غداً الأربعاء.
970x90
970x90