قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، إن: «ما تحقق من تقدم ورخاء وازدهار لدول المجلس وما تتطلع إليه قياداتها وشعوبها من نهضة ومواصلة لمسيرة التقدم والرخاء والأمن وفي ظل التحديات الراهنة والرؤى المستقبلية، يتطلب من الجميع وضع الخطط والتدابير والعمل الدؤوب لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تحيق بنا بهدف الوقاية منها، مؤكداً أهمية توحيد الجهود والطاقات والعمل المشترك في هذا الشأن».
وأضاف اللواء الحسن، خلال ترؤسه يوم أمس بمقر الأمانة العامة بالرياض، لأول اجتماع لجنة إدارة المخاطر بدول مجلس التعاون، أنه «من هذا المنطلق، تأتي أهمية اجتماعات اللجنة، ونتطلع إلى أن نتمكن من خلاله من تحقيق رؤية وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون».
وتقدم رئيس الأمن العام باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وإلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية، بمناسبة اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة، أدام الله عليها نعمة الأمن والأمان وأعاد هذه المناسبة الوطنية الكريمة بالرخاء والرفاهية والعزة والتمكين.
وبحث المشاركون في اجتماع لجنة إدارة المخاطر، الآليات والمهام التي ستعمل اللجنة على أساسها انطلاقاً من أسباب إنشائها والتعامل مع التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون في هذا المجال.
ويأتي الاجتماع، الذي عقد بحضور ممثلي جميع الدول الأعضاء والأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالمجلس ومركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، تنفيذاً لما اتفق عليه ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم التشاوري الرابع عشر بمملكة البحرين بتاريخ 23 أبريل الماضي.