شجبت جمعية الصف الإسلامي «صف» تدخلات أمين عام حزب الله - الذي وصفته بمنظمة الإرهاب الصفوي - في شؤون البحرين الداخلية، مشددة على ضرورة مواصلة ملاحقة فلول هذه العصابة وبالقانون.
وأشارت «صف»، في بيان لها أمس، إلى ما أجمع عليه شعب البحرين من خلال الإرادة الشعبية وما اجتمع عليه صوت دول مجلس التعاون الخليجي حول وضع هذا الحزب على قائمة الإرهاب الذي قطعت البحرين على لسان وزير العدل دابر الاتصال بهذا الحزب الإرهابي والذي هو بمثابة ذراعه الممتد لعصابة الإرهاب وقادته في إيران.
وقالت إن «صراخ أمين عام حزب الله، من خلال الدائرة المغلقة عبر قناة المنار، يظهر مدى حسرته على انقطاع الحبل السري بينه وبين أتباع عصابته في البحرين وفي أرجاء دول مجلس التعاون الخليجي».
وأضافت «وصف المدعو حسن نصر الله القرار الخليجي بأوصاف لا يتلفظ بها إلا مجرم رضع الإجرام من سيده ومولاه في قم في تناغم مع ما جاء على لسان المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الإيرانية بخصوص البحرين، وما عبر عنه الطرفين مجتمعين من شدة وصعوبة الآلام المبرحة التي ظهرت في الانفعالات على المدعو حسن نصر الله وتحريضه المبطن والمعلن متوعداً بالتصعيد من خلال خلاياه المتمركزة في دول المجلس والتي عطل القرار الخليجي العربي خطوط الاتصال معها باعتبار أن هذا القرار شكل بداية التجفيف لمنابع الإرهاب لهذا الحزب الإرهابي الموتور».
وقالت «صف» «نيابة عن شعب البحرين الأبي تُثمّن الموقف البطولي الشجاع الذي أبطل سحر الصفوية وانقلاب السحر على الساحر إذا ما أخذ في الاعتبار دخول 800 عنصر من الجيش اللبناني لتحرير الجنوب من سطوة احتلال هذا الحزب الإرهابي علاوة على الإسراع لتحرير الشعب السوري مما هو فيه».
وأشارت إلى أن لجان ومنظمات حقوق الإنسان ستكون خصماً عنيداً لهذا الحزب الشيطاني وستتكشف من خلال الوسائل المرئية والمقروءة فظائع وفضائح احتلال هذا الحزب الشيطاني في سوريا الجديدة وعليهم تدور الدوائر لتجد جوقة الإرهاب نفسها واقفة صاغرة أمام محاكم الجرائم الدولية نظير إمعانها في الذبح المتعمد من غير ذنب ولا جريرة وبها سوف يعرف زعيم هذا الحزب الشيطاني من هم الأقزام الحقيقيون أمام العدالة السماوية.