قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن «البحرين عبر تاريخها الطويل انتهجت التسامح والاعتدال والتعايش المجتمعي بين مختلف الطوائف والأعراق والديانات (..) بما لا يسمح لأي توتر أو صراع طائفي كما هو حاصل اليوم في دول أخرى كالعراق وسوريا».
وأكد الوزير، في بيان رداً على الإشارات الواردة عن البحرين في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن «ما يجري في البحرين اليوم قيام جماعات إرهابية متطرفة باستهداف رجال الأمن والأجانب المقيمين بهدف الترويع وإثارة الفرقة وإحداث الفتنة وضرب الاقتصاد الوطني والتنمية»، مضيفاً أن «هذه الأعمال تتم مواجهتها بالقانون والقضاء العادل الذي يحمي حقوق الجميع».
ولفت الوزير إلى أن المملكة «ستواصل النهج الذي وضعه جلالة الملك المفدى في إرساء قواعد الدولة المدنية الحديثة القائمة على سيادة الدستور والقانون ومبادئ التعددية والديمقراطية والعدالة واحترام وصون حقوق الإنسان».